تمهيد

انطلاقاً من أهمية المعايير الكمية التي تقيس أداء الجامعة وفقاً لأكثر من معيار والهدف من ذلك هو تحديد الفجوة بين المعيار والمتحقق فعلاً , إن إيجاد واستخدام المعايير أصبح في جميع حقولا لعلم والمعرفة حقيقة ملموسة لتحقيق الكفاءة المطلوبة وبالتالي تقليل الفجوة , لذلك فأن استخدام المعايير العلمية الصحيحة أصبح كفيلاً بتحقيق نتائج فاعلة

إن المعيار المستهدف في هذه الخطة هو مقارنة المعيار القياسي معالم تحقق فعلاً لتحديد الفجوة للأهداف المخططة التي تضمنتها الخطة الإستراتيجية للجامعة .

أولا:- الموارد البشرية.

1- التدريسيين

في ضوء البيانات والمعلومات التي توفرت للجنة حول أعداد التدريسيين حسب (الشهادة , الدرجة العلمية , مدة الخدمة و الفئة العمرية) في رئاسة الجامعة وكلياتها ويمكن إدراج جدول (1) الذي يمثل مقارنة بين المعيار القياسي و المتحقق فعلاً لإيجاد الفجوة . جدول (1): تحديد الفجوة حسب المعيار القياسي المتحقق فعلا

يظهر من الجدول أعلاه بأن نتائج فقرات التدريسيين كانت سلبية وايجابية في مجملها. كما موضح بالشكل (1)التدريسيين

شكل (1): يوضح نسبة الفجوة لفقرات التدريسيين