حول الشؤون العلمية

في الفترة الراهنة البحث العلمي تعرض الى ظروف صعبة وقاهرة ليس فقط من خلال المختبرات او الاجهزة المتطلبة لانجاز البحوث العلمية وانما كيفية نشر النتاج العلمي في المجلات العلمية الرصينة. بالتالي اخذ قسم الشؤون العلمية على عاتقه هذه المسؤولية من خلال اقامة ورش عمل مختلفة و متعددة لتسهيل هذه المهمة و لترسيخ اساسيات البحث العلمي بكل جوانبه. اضافة الى ذلك قسم الشؤون العلمية مستعد في اي لحظة للمشورة لانجاح هذه المهمة اذ يعتبر ملتقى للباحثين لغرض النقاش في مختلف المجالات العلمية. من المهام الرئيسية الاخرى لقسم الشؤون العلمية هو اقامة الدورات سنويا لتدريب اكبر عدد من التدريسيين في كيفية التعامل مع المواد الكيميائية والبايولوجية الخطرة لتجنب اي طارئ يسبب مشاكل جسيمة وبالتالي يصعب السيطرة عليها. قسم الشؤون العلمية يطمح و بقوة في التعاون مع الجامعات الدولية من خلال التنسيق في ايفاد التدريسيين لاجراء الابحاث العلمية المميزة عن طريق برنامج التفرغ العلمي او البعثات او الزمالات البحثية. يعتبر قسم الشؤون العلمية ملتقى نتاج باحثي الجامعة من مختلف الإنجازات العلمية وبراءات الاختراع وحركة نشر علمي دؤوبة إضافة الى الكثير من الجوانب العلمية المتنوعة حيث استقل بهويته العلمية واصبح قسما قائما بذاته داعما لشتى أنواع المعرفة بالاعتماد على التعليمات وضوابط يتم تحديثها وتجديدها وفق المتطلبات المرحلة لأنجاز معاملات التفرغ العلمي للكوادر التدريسية والنهوض بالنشر العادي والالكتروني وتطوير وتحديث المناهج. وتهيئة المناخات العلمية الصحيحة وفق الطرق الحديثة على كافة الاصعدة العلمية سواء بالجوانب النظرية والعملية التطبيقية للمساهمة الفعالة في مواكبة التطور العلمي الهائل في العالم على مختلف التخصصات العلمية والانسانية والمتداخلة .

رؤية الشؤون العلمية

تعريف الكادر التدريسي في كافة تشكيلات الجامعة بقيمة البحث العلمي الرصين الذي يعتبر الركيزة الحقيقية للتعرف على هوية الباحث العلمي كما وله الدور الرئيسي بالنهوض بجامعة بابل ودخولها المنافسات الحقيقية محليا و دوليا وصولا الى تحقيق كادر تدريسي وبحثي ذات افاق علمية واسعة .

اهداف الشؤون العلمية

يهدف قسم الشؤون العلمية الارتقاء بمستوى النشر العلمي والتوجه نحو النشر والتعليم الالكتروني ويعمل على تسهيل انجاز معاملات التفرغ العلمي للكوادر التدريسية فضلا عن تبني مشاريع من شأنها تحديث وتطوير المكتبات الجامعية والمناهج للدراسات الاولية والعليا. وتشجيع البحث العلمي المشترك الداخلي والتعاون العالمي بهدف تطوير مستوى البحوث الوطنية.