اخلاقيات البحث العلمي

يتم مراعاة القواعد الأخلاقية في عمليات البحث العلمي وأن يكون ذلك نمط الحياة وأسلوب التفكير لاتخاذ قرارات صائبة تعمل على تحقيق الأهداف المرجوة من إجراء البحوث الصحية مع إيلاء مفهوم تطوير النظم الصحية ونوعية الرعاية الصحية جانبا من الأهمية وخصوصا تحقيق رضا المستفيد وتقدم الخدمة مع حماية الأفراد والمجتمع من المخاطر المحتملة لمراحل إجراء البحوث والعمل على الوصول لأقصى درجة من الفوائد وأقل درجة من الهدر في ظل المبادئ والأخلاقيات الإسلامية السامية .

يجب ان تراعى الامور التالية اثناء اجراء البحث العلمي: الإلتزام بالأمانة العلمية ومراعاة حقوق الملكية الفكرية وعدم مخالفة القواعد والتقاليد الراسخة في هذا المجال، كالإلتزام بذكر المراجع بكل دقة وأمانة. على الباحث مراعاة الجانب الأخلاقي والإنساني للبحوث المعدة على الإنسان والحيوان والبيئة والحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بهوية المستهدفين بالبحث. على الباحث أن يكون موضوعيا في تحليله وتقديم الأدلة العلمية الثابتة من أجل التوصل الى النتائج الصحيحة الى جانب الالتزام بالموضوعية والتجرد من أية اعتبارات شخصية عند تقييم الأبحاث للنشر. الإبتكار وحسن إختيار موضوع البحث المناسب لتخصص الباحث والذي يهدف الى إستكشاف الحقائق العلمية الجديدة. على الباحث أن يكون متواضعا ومتقبلا لنقد المُقيمين والإبتعاد عن الحالات الانفعالية والتي من شأنها أن تعيق التفكير المنهجي والمنتظم. من السمات الأساسية التي يفترض بالباحث أن يتصف بها هي الصبر وسعة الصدر كي يتمكن من مواجهة المصاعب التي ستواجهه أثناء عملية البحث. واخيرا, الإبتعاد عن إستخدام البحث العلمي لأهداف غير علمية كالدعاية الشخصية أو المجاملة.

يمكنك الاطلاع على اخلاقيات البحث في المجال الصحي من هنا