أعلنت جامعة بابل انضمامها رسميًا إلى برنامج الأمم المتحدة للأثر الأكاديمي (UNAI)، الذي يضم أكثر من 1500 مؤسسة تعليمية من 120 دولة حول العالم، في خطوة تُعد إنجازًا نوعيًا يعزز حضور الجامعة على الساحة الأكاديمية الدولية.

وأكد رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور أمين عجيل الياسري أن هذا الانضمام يمثل تطورًا مهمًا في مسيرة الجامعة نحو العالمية والانفتاح الدولي، ويجسّد التزامها بالأهداف الأممية في السلام، وحقوق الإنسان، والتنمية المستدامة، والتعليم للجميع، مشيرًا إلى أن البرنامج ينسجم تمامًا مع رؤية الجامعة الاستراتيجية نحو تعزيز الأثر الأكاديمي والمجتمعي محليًا ودوليًا.

وأوضح الدكتور الياسري أن هذه الخطوة تُعد فرصة لتعزيز الشراكات النوعية مع مؤسسات التعليم العالي حول العالم، وتوسيع آفاق التعاون في مجالات البحث العلمي، وتبادل الخبرات، وتنفيذ الأنشطة المشتركة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة.

من جانبه، بيّن مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الأستاذ الدكتور محمد منصور الخفاجي، أن هذه العضوية تعكس مدى التزام الجامعة بالمعايير الأكاديمية العالمية، وتوفر فرصة للتعاون الأكاديمي والبحثي المشترك، وتسهم في دعم قضايا إنسانية وتنموية رئيسية على المستويين المحلي والدولي.

كما أوضحت الأستاذ الدكتورة شيماء هادي خضير، عضو اللجنة الوزارية للبرنامج ومسؤولة وحدة استثمار طاقات المبتعثين، أن الجامعة حصلت على الموافقة لاستخدام شعار برنامج UNAI في موقعها الإلكتروني، مع إمكانية إشراك جميع كليات الجامعة في الفعاليات والأنشطة الدولية الخاصة بالأمم المتحدة.

وأكدت أن هذا الإنجاز هو ثمرة للجهود المؤسسية والبرامج التعليمية التي تتبناها الجامعة، بما تحمله من قيم نبيلة، وسلوكيات إيجابية، وخدمة مجتمعية فعّالة، تسهم جميعها في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وفي ختام التصريح، هنّأ رئيس الجامعة أعضاء الهيئة التدريسية والموظفين والطلبة بهذا الإنجاز، معربًا عن اعتزازه بكوادر الجامعة التي تسهم في رفع اسم جامعة بابل عاليًا في المحافل الدولية، وتعزيز مكانتها بين الجامعات العالمية.