أصدر الأستاذ الدكتور سهيل جاسم المسلماوي،التدريسي في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة،كتاباً جديداً بعنوان (التدريب في التلال:صعود التلال ونزول المنحدرات).وأشار المؤلف في كتابه إلى أن بيئة التلال تُعد من البيئات التدريبية التي تتسم بصعوبة نسبية،لافتاً إلى اعتماد العديد من المدربين على المستوى العالمي على إدخال تدريبات التلال ضمن برامجهم التدريبية لمختلف الألعاب الرياضية،وخاصة في المراحل التحضيرية والإعدادية وبداية كل موسم.

وبين الدكتور سهيل جاسم أن هذا النوع من التدريب يعمل على تقوية جهاز الحركة،الذي يشمل الجهاز العضلي والجهاز العظمي والجهاز العصبي المركزي،فضلاً عن رفعه لقدرة الجهاز الدوري التنفسي.مضيفا ان لهذا النوع من التدريب تأثيرات فسيولوجية وبدنية وحركية يسعى جميع الرياضيين لتطويرها،إلى جانب دوره الفعّال في تقليل الإصابات الرياضية.