انطلاقا من توجيهات السيد رئيس جامعة بابل الاستاذ الدكتور أمين عجيل الياسري وللأهمية الكبيرة التي توليها رئاسة الجامعة للربط بين مخرجات الجامعة وسوق العمل..اكد السيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور محمد منصور الخفاجي،على الدور المحوري الذي يلعبه المجلس الاستشاري الصناعي في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل المتغيرة.جاء ذلك في تصريح صحفي سلط الضوء على ريادة جامعة بابل في تشكيل هذا المجلس،كونها من أوائل الجامعات العراقية التي تبنت هذه المبادرة الهامة.

وأوضح الدكتور الخفاجي أن تشكيل المجلس الاستشاري الصناعي يأتي ضمن الأهداف الرئيسية للبرنامج الحكومي لوزارة التعليم العالي،والذي يركز على الكليات العلمية والتربوية والنقابات.وبين أن المجلس يهدف بشكل أساسي إلى تحديد الاحتياج الفعلي لسوق العمل من حيث حجم المخرجات التعليمية والمواد الدراسية المطلوبة،سواء كانت نظرية أو عملية؛وقد ساهم هذا التوجه بشكل كبير في تطبيق مسار بولونيا التعليمي في الكليات الهندسية والعلوم،مما يعكس التزام الجامعة بتوفير تعليم يتوافق مع متطلبات التنمية الاقتصادية.

وعلى صعيد متصل،بين السيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الاهتمام الكبير من قبل السيد رئيس الجامعة للأهمية المتزايدة للحاضنة التكنولوجية في دعم المشاريع الريادية.وأشار الدكتور الخفاجي إلى أن جامعة بابل تزخر بالعديد من المشاريع الإبداعية التي أعدها طلبة الدراسات الأولية والعليا،مما يجعل الحاضنة التكنولوجية والعلمية إنجازًا بارزًا للجامعة ولوزارة التعليم العالي.

وأضاف أن الحاضنة التكنولوجية قد تم إقرارها وتعديلها ضمن التعديل التاسع لقانون التعليم العالي،لتصبح بذلك مادة قانونية تمكن الجامعات من الانطلاق نحو تبني المشاريع والأفكار الريادية؛وهذا يؤكد على أن الجامعة لم تعد مجرد مؤسسة للتعلم والبحث العلمي فقط،بل أصبحت مؤسسة منتجة تساهم بفاعلية في تعزيز الاقتصاد الوطني؛وتفخر الجامعة بكونها من أوائل الجامعات العراقية التي تبنت هذا الدور المنتج والحاضن للتكنولوجيا،بهدف تعزيز السوق وزيادة إيرادات الجامعة من خلال المشاريع الريادية التي تبنتها رئاسة الجامعة ممثلة بشعبة الحاضنة التكنولوجية.