انطلقت على قاعة ومسرح شبكة الإعلام العراقي في بابل،فعاليات مهرجان “ينابيع الشهادة” المسرحي في دورته الحادية عشرة،الذي تنظمه نقابة الفنانين العراقيين – فرع بابل بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل،وشهد حفل الافتتاح الذي حضره الاستاذ الدكتور امين عجيل الياسري رئيس جامعة بابل ومساعده العلمي الاستاذ الدكتور محمد منصور الخفاجي حضورًا نوعيًا لنخبة من الفنانين والأكاديميين من مختلف المحافظات العراقية،في مشهد احتفالي يؤكد على استمرارية الحراك الثقافي والمسرحي في المدينة.

وقال الأستاذ عدنان فيحان الدليمي، محافظ بابلوالذي كان على رأس الحاضرين،خلال كلمته في الافتتاح “إن مهرجان ينابيع الشهادة بات علامة مضيئة في المشهد الثقافي العراقي،ويؤكد على عمق العلاقة بين الفن والهوية الوطنية،ونحن ندعم مثل هذه الفعاليات التي ترتقي بالوعي وتؤسس لجيل مسرحي مثقف ومنتمي.”

كما ألقى الدكتور عامر صباح المرزوك، نقيب الفنانين العراقيين – فرع بابل كلمة بهذه المناسبة أكد فيها “إن مهرجان ينابيع الشهادة هو مشروع فني – إنساني،يحمل في كل دورة رسالة مقاومة وثقافة وتنوير،ونفخر بهذا التعاون المستمر مع كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل لما له من أثر في صقل المواهب الشابة ودعم الحركة المسرحية في العراق.”

وفي تصريح للسيد رئيس الجامعة:ان جامعة بابل شاركت بفاعلية كبيرة في هذا المهرجان من خلال نافذتها الفنية المختصة (كلية الفنون الجميلة) التي كانت مصدراً مهماً لرفد الحركة الفنية بالمبدعيين الاكاديميين..وهو امتداد لرسالة الجامعة المجتمعية التي رفعت شعارها ادارة الجامعة لخدمة المجتمع العراقي عامة والبابلي خاصة في كل الصعد الثقافية والعلمية.

وتضمن حفل الافتتاح عرضًا مسرحيًا بعنوان “ادم” من إخراج الدكتور أحمد محمد،وهو من نتاج كلية الفنون الجميلة ايضا جسّد من خلاله قيم الفداء والتضحية بأسلوب فني معاصر،لاقى استحسان جميع الحضور.إضافة إلى معرض تشكيلي مصاحب جسّد لوحات فنية تعبيرية عن الشهادة والبطولة،واختُتم الحفل بإنشاد جماعي حمل عنوان “ينابيع الشهادة” ألهب مشاعر الحاضرين وأضفى على الأجواء طابعًا روحانيًا مؤثرًا.ويستمر المهرجان في تقديم عروضه المسرحية وفعالياته الفنية لثلاثة ايام بمشاركة فرق مسرحية من مختلف محافظات العراق.