يعد"الجسر الأكاديمي..بوابة العراق نحو الشراكة العالمية والتعليم الرصين"وبحضور اللجنة الوزارية لمبادرة الجسر الاكاديمي وقد حضر السيد رئيس جامعة بابل الاستاذ الدكتور أمين الياسري باعتباره عضو في هذه اللجنة الوزارية المهمة والذي قدم بدوره ورقة عمل عن برامج جامعة بابل في المبادرة في خطوة نوعية تعكس توجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نحو الانفتاح العالمي وتعزيز الشراكات الأكاديمية،عُقد اليوم الاثنين 30 حزيران 2025 الاجتماع الثاني للجنة تنفيذ مبادرة "الجسر الأكاديمي" في رحاب الجامعة التقنية الوسطى،برئاسة السيد مستشار معالي الوزير الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسن عطية المحترم،وبحضور عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والمدراء العامين.

استُهلّ الاجتماع بكلمة لرئيس الجامعة التقنية الوسطى الأستاذ الدكتور وضاح عامر التميمي،رحّب فيها بالحضور،مؤكداً أن الجامعة تفخر باحتضان هذا المحفل العلمي المهم،وقد كانت من أوائل الداعمين للمبادرة بمشاريعها الريادية وتعاونها الدولي المثمر.وتحدث الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسن عطية مستشار وزارة التعليم العالي عن انطلاق المبادرة من المملكة المتحدة خلال منتدى التعليم بمبادرة وتوجيه من السيد معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نعيم العبودي المحترم،لتكون إطاراً عملياً يعزز التعاون التاريخي بين التعليم العراقي والبريطاني.وأوضح أن المبادرة نالت ثناء واسعاً ودخلت حيز التنفيذ بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني،وأسفرت عن اتفاقيات ومذكرات تفاهم بدأت تؤتي ثمارها.

وأشار إلى أن المبادرة أصبحت واقعاً ملموساً من خلال اللقاءات النوعية والفعاليات المستمرة،داعياً إلى وضع آليات تنفيذ دقيقة،والاستفادة من الكفاءات العراقية في بريطانيا التي تزخر بجالية علمية فاعلة.تخلل الاجتماع عرضٌ لإنجازات الوزارة،واستعراض لجهود الجامعات،منها ما قدمته جامعة بابل تفعيل الجامعات البريطانية في التعاون مع جامعات عالمية مرموقة وبرامج المختبرات الافتراضية،ومذكرة التفاهم مع جامعة بكنغهام،والشراكة الأكاديمية مع جامعة كارديف متروبوليتان.كما شمل الاجتماع نقاشاً مفتوحاً أثمر عن توصيات تهدف إلى توسيع المبادرة وتفعيل التعاون الأكاديمي في التبادل العلمي،والمراكز البحثية،والأنشطة الدولية المشتركة.هذا الاجتماع أكد أن التعليم في العراق يخطو بثقة نحو المستقبل،عبر جسور المعرفة والعلم التي تمتد من بغداد إلى لندن،حاملة العلم والأمل.