نظمت كلية التربية الاساسية في جامعة بابل ورشة بعنوان (فرص التقدم في مجال الاتصال للفتيات) حاضر فيها المدرس المساعد مروة احمد ابراهيم،والمدرس المساعد وسن محمد عبد الزهرة.خلصت الورشة إلى أهمية التنوع في مجال التكنلوجيا لأنه لا يمكن لقطاعات الدولة ومؤسساتها والشركات ضمن القطاعين الخاص والعام من الحصول على مخرجات افضل واكثر امانا تأخذ بعين الاعتبار حاجات المجتمع ككل.

وناقشت الورشة التحديات التي تواجهها النساء في الحصول على المساواة في هذا المجال ووفقا لأحدث البيانات من الاتحاد الدولي للاتصالات فان 30% فقط من المختصين في التكنلوجيا على مستوى العالم من النساء وتستمر الفجوة بالاتساع بين الجنسين خصوصا في الدول النامية.

وناقشت الورشة الدور التاريخي للنساء في مجال التكنلوجيا والاتصالات.واختتمت بالدعوة للعمل على الهام الجيل القادم من الشابات والفتيات للدخول بقوة في هذا المجال وحث المؤسسات والجامعات إلى بذل جهد لدعم الفتيات ومنحهن الفرصة لتحقيق احلامهن.