أفاد عميد كلية العلوم الإسلامية الأستاذ الدكتور حسن عبيد المعموري باستعداد الكلية التام لاستقبال العام الدارسي الجديد من تهيئة القاعات الدراسية الملائمة لاستيعاب الطلبة الجدد،وتوفير الإمكانيات البشرية،والملاك التدريسي،والمناهج والمحاضرات،وإعداد الجداول الدراسية وفق خطة منهجية واقعية وفعالة لاستقبال الطلبة في كافة المراحل الدراسية.وأشار الدكتور حسن المعموري إلى أن الكلية رفعت خطة عملية على مستوى ثلاثمئة طالب وطالبة، وحاليا بأنتظار النسب الوزارية المعتمدة من لكي يتم تقسميها على مستوى معادلة معينة اخذين بنظر الاعتبار معدل الطالب في الدراسة الإعدادية والدرجة التي حصل عليها في مادة التربية الإسلامية، واللغة العربية لتكون معيارًا هي والمعدل لتوزيع الطلبة على الاقسام الثلاثة.

موضحا أن الكلية تحتوي على ثلاثة أقسام قسم علوم القرآن ويضم دراسات أولية ودراسات عليا على مستوى الماجستير والدكتوراه،وقسم لغة القرآن ويضم دراسات أولية وعليا على مستوى الماجستير فقط، مشيرا إلى أن الكلية قد اكملت كافة الاجراءات الرسمية بمفاتحة الوزارة لفتح الدكتوراه في قسم لغة القرآن،أما قسم الفقه وأصوله فهو على مستوى الدراسات الأولية فقط،لأنه يعد من الأقسام المستحدثة،إذ تم تخريج الدورة الأولى منه في هذا العام،مشيرا إلى رغبة الكلية في افتتاح اقسام جديدة في المستقبل القريب مثل قسم الأديان،أو قسم التفسير،أو قسم العقيدة،ولكن بعد توفر وتهيئة كافة المستلزمات على مستوى البنايات والموظفين وكل ما يتصل بنجاح العلمية التعليمية في تلك الأقسام،أما على مستوى الدراسات المسائية فأشار المعموري إلى أن هناك موافقات على الأبواب لفتحها.

وفيما يتعلق بالخطة العلمية للكلية أكد المعموري على توجيه رؤساء الأقسام بأن يكون لكل قسم يوم يسمى يوم (النشاط العلمي) على مستوى إقامة ورش العمل،والحلقات النقاشية شرط أن يكون هذا اليوم مختلفا بين قسم وآخر حتى تتاح الفرصة لجميع أساتذة الكلية بالحضور،وعلى مستوى البحوث فيطالب كل أستاذ بكتابة بحث في السنة الدراسية.وفيما يتعلق بالمؤتمرات أوضح الأستاذ الدكتور حسن المعموري أن الكلية كانت فاعلة ضمن كليات العلوم الإسلامية مع العتبة الحسينية المقدسة في مؤتمر الإمام الحسن (عليه السلام) الدولي الأول الذي يقام هذا العام في شهر نوفمبر،اذ كان الاشتراك بلجان علمية وتحضيرية فاعلة فضلا عن اشتراك الباحثين بالبحوث،وهناك نية للتعاون مع جهات أخرى لإقامة المؤتمرات،أما على مستوى المجلة فأشار المعموري إلى قيام الكلية بتأليف لجنة مختصة،فضلا عن الاستعانة بخبرات من خارج الكلية لوضع خطة متكاملة لإنشاء مجلة على مستوى المواصفات العالمية بعنوان (مجلة العلوم الإسلامية) لاستقطاب بحوث أساتذة وطلبة الكلية،فضلا عن بحوث أساتذة وطلبة الكليات الأخرى،وأشار إلى أن مكتبة الكلية عامرة تضم مراجع علمية وفكرية مختلفة ترفد الباحثين والطلبة بمصادر علمية متنوعة في شتى الاختصاصات.

وأضاف أن الكلية لديها تعاون مثمر وفاعل مع كليات العلوم الإسلامية في العراق،والجامعات الأهلية الإسلامية،أما على صعيد المناقشات فأوضح المعموري ان الكلية تراعي التخصص العلمي الدقيق في توزيع المناقشين حسب الضوابط والتعليمات النافذة.ومن جانب آخر أشار الدكتور حسن المعموري إلى أن هناك اهتمام من قبل الكلية بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة،إذ توفر الكلية لهم اهتماما ورعاية خاصة من حيث توفير الموظفين الذين يكتبون لهم في الامتحانات الشهرية والنهائية على مستوى العام الدراسي الكامل، فضلا عن تكريمهم بشهادات تقديرية وهدايا،وبين أن هذا الفئة مهما قدمنا لها نبقى مقصرين بحقها.اما من الناحية العمرانية فقد أوضح المعموري أن الكلية استحصلت الموافقات الأصولية الكاملة لإنشاء حدائق خضراء ومسقفات وأماكن استراحة،اما على مستوى البنايات فهناك نية لبناء مجمع للدراسات العليا،ومخرن للكلية.