ان هناك دوراً للاتصال ، ما فتئ ان احتل صدارة المداولات المتعلقة بكيفية الحفاظ على الخصوصية الثقافية ، في وضع غير متكافئ في المقدرة على الانتاج والتسويق ، فالتداول الثقافي بين المجتمعات يجب ان يكون في اتجاهين وليس في اتجاه واحد ، ولكن الواقع ، هو ان وكالات الانباء ووسائل الاتصال ، واجهزة الاعلام الجماهيري ، ومصادر المعلومات ، وصناعة معدات الاتصال ترتكز في عدد ضئيل من الدول المتقدمة صناعياً ، بحيث لا تدع الفرصة ، لتبادل متوازن ، ولا يقتصر الامر على الاخبار ، وانما يمتد ليشمل برامج التلفاز ، وتوزيع الكتب ، وكافة الانشطة الثقافية ويتعلق بالمعلومات العلمية والتقنية ، تلك التي تجمعها وتخزنها وتوزعها بنوك المعلومات عبر الشبكات وشبكة الانترنيت( ) .