انت هنا الان : شبكة جامعة بابل > موقع الكلية > نظام التعليم الالكتروني > مشاهدة المحاضرة
الكلية كلية التربية للعلوم الانسانية
القسم قسم الجغرافية
المرحلة 1
أستاذ المادة بشائر امير عبد السادة الفتلاوي
23/02/2014 16:34:49
المبتدأ والخبر تعريف المبتدأ : اسم مرفوع يبتدأ به الكلام ، ويقع في أول الجملة غالبا ، مجرد من العوامل اللفظية ، أو مسبوق بنفي ، أو استفهام ، مستغن بمرفوعه في إفادة المعنى ، وإتمام الجملة . نحو : محمد مبتسم . ومنه قوله تعالى { والله واسع عليم } . ومثال المسبوق بنفي : ما قادم الضيف ، ومثال المسبوق باستفهام : أ ناجح عليُّ . ومنه قوله تعالى { أ راغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم }2 . ومنه قول الشاعر بلا نسبة : أمنجز أنتم وعدا وثقت به أم اقتفيتم جميعا نهج عرقوب حكمه : المبتدأ مرفوع دائما ، إلا إذا سبق بحرف جر زائد أو شبيه بالزائد ، فيجر لفظا ، ويرفع محلا . نحو : بحسبك درهم . 3 ـ ونحو قوله تعالى : { وما من إله إلا الله }3 . ونحو : " يا رب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة " . أقسامه : ينقسم المبتدأ إلى قسمين : 1 ـ مبتدأ صريح ، ويشتمل على الاسم الظاهر ، كما في الأمثلة السابقة . أو الضمير . نحو : أنت مخلص ، وهو مجتهد . ومنه قوله تعالى : ( وهم يصرخون فيها )4 . ـــــــــــــــــــ 1 ـ 261 البقرة . 2 ـ 26 مريم . 3 ـ 62 آل عمران . 4 ـ 37 فاطر . وقوله تعالى : ( أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين )1 . 2 ـ مبتدأ مؤول من أن والفعل . نحو : أن تتحدوا أرهب لعدوكم . 4 ـ ومنه قوله تعالى { وأن تصوموا خير لكم }2 . وقوله تعالى : ( وان تعفوا أقرب للتقوى )3 والتقدير : اتحادكم أرهب لعدوكم ، وصيامكم خير لكم . أنواع المبتدأ : ينقسم المبتدأ بالنسبة لأخذه خبرا إلى نوعين : 1 ـ مبتدأ له خبر . نحو : الحكمة ضالة المؤمن . الحكمة : مبتدأ ، وضالة : خبر . ومنه قوله تعالى : ( أولئك لهم جنات عدن )4 . 2 ـ مبتدأ ليس له خبر ، ولكن له مرفوع يسد مسد الخبر . نحو : أنائم الطفل ، وما محمود البخل . ومنه قوله تعالى : ( أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم )5 . نائم : مبتدأ ، والطفل : فاعل سد مسد الخبر . ومحمود : مبتدأ ، والبخل : نائب فاعل سد مسد الخبر . ومنه قول : عبيدة بن الأبرص : أعاقر مثلُ ذات رحم أو غانم مثل من يخيب ــــــــــــــ 1 ـ 286 البقرة . 2 ـ 184 البقرة . 3 ـ 237 البقرة . 4 ـ 31 الكهف . 5 ـ 46 مريم . ما يتفق فيه النوعان : 1 ـ مجردان من العوامل اللفظية . 2 ـ العامل فيهما معنوي ، وهو الابتداء . ما يختلفان فيه : 1 ـ المبتدأ صاحب الخبر : إما أن يكون اسما صريحا ، أو مصدرا مؤولا بالصريح ، ولا يكون المبتدأ الذي لا خبر له في تأويل الاسم ، بل لا بد أن يكون صفة مشبهة بالفعل : كاسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة باسم الفاعل . 2 ــ المبتدأ صاحب الخبر : لا يعتمد على شيء ، أما المبتدأ الذي لا خبر له فلابد أن يعتمد على نفي ، أو استفهام كما مثلنا سابقا . ومنه قوله تعالى : ( ولا مولود هو جاز عن والده شيئا )1 . ومنه قوله تعالى : ( أ قريب ما توعدون )2 . فمولود مبتدأ نكرة وسوغ الابتداء به اعتماده على نفي ، وجاز نائب فاعل سد مسد الخبر ، أو مبتدأ مؤخر ، ومولود خبر مقدم ، وقيل مولود مبتدأ ، وجاز خبره . وجوه الإعراب في الاسم المرفوع بعد المبتدأ الذي لا خبر له : في الاسم الواقع بعد المبتدأ المعتمد على نفي ، أو استفهام ، والذي اكتفى بمرفوعه ثلاثة أوجه من الإعراب : ـ 1 ـ إذا كان الوصف المشتق مفردا وتاليه مفردا . نحو : أ مسافر الرجل ، وما محبوب الكسول . وجاز أن يكون منه قوله تعالى : ( أحق هو )3 .
على اعتبار أن " حق " مصدر بمعنى اسم الفاعل ثابت ، فيكون حق مبتدأ ، وهو فاعل ، ويجوز أن يكون " حق " خبر مقدم ، وهو مبتدأ مؤخر . جاز فيه وجهان : أ ـ أن يكون الوصف مبتدأ وما بعده فاعلا ، أو نائبا عن الفاعل سد مسد الخبر . ويكون الفاعل بعد اسم الفاعل ، ونائب الفاعل بعد اسم المفعول . فمسافر مبتدأ ، والرجل فاعل سد مسد الخبر . ومحبوب مبتدأ ، والكسول نائب فاعل سد مسد الخبر . ب ـ كما يجوز أن يكون الوصف المشتق خبرا مقدما وتاليه مبتدأ مؤخرا . فمسافر : خبر مقدم ، والرجل : مبتدأ مؤخر . 2 ـ إذا كان الوصف المشتق مفردا ، وتاليه مثنى ، أو جمعا ، وجب أن يكون الوصف مبتدأ ، وتاليه فاعلا ، أو نائبا عن الفاعل سد مسد الخبر . نحو : ما مهمل الطالبان ، وما محبوب المقصرون . مهمل : مبتدأ ، والطالبان : فاعل سد مسد الخبر . ومحبوب : مبتدأ ، والمقصرون : نائب فاعل سد مسد الخبر . 3 ـ ومنه قول الشاعر بلا نسبة : أ قاطن قوم سلمى أو نووا ضعنا أن يضعنوا فعجيب عيش من قطنا الشاهد في البيت قوله " أ قاطن قوم " إذ اكتفى بالفاعل " قوم " عن الخبر ؛ لكون المبتدأ " قاطن " وصفا معتمدا على الاستفهام . ومثلما رفعت الصفة المشتقة الواقعة مبتدأ ، والمعتمدة على استفهام أو نفي اسما ظاهرا كما في البيت السابق ، فإنها ترفع الضمير الظاهر أيضا . 4 ـ نحو قول الشاعر : خليليّ ما وافٍ بعهدي أنتما إذا لم تكونا لي على من أقاطع فإن رفعت الصفة الضمير المستتر فهي ليست من هذا الباب ، وإنما هي خبر عما قبلها . نحو : محمد لا مجتهد ولا مؤدب . ففاعل كل من مجتهد ومؤدب ضمير مستتر تقديره : هو . وإن اكتفت بمرفوعها الظاهر فهي خبر مقدم ، وما بعد المرفوع مبتدأ مؤخر . نحو : ما مسافر والداه أحمد . مسافر خبر مقدم ، ووالداه فاعل لمسافر ، وأحمد مبتدأ مؤخر . 3 ـ إذا كان الوصف المشتق مثنى ، أو جمعا وتاليه مثنى ، أو جمعا ، وجب أن يكون الوصف خبرا مقدما ، وتاليه مبتدأ مؤخرا . نحو : أ مسافران الضيفان ، وما مقصرون المجتهدون . مسافران : خبر مقدم ، والضيفان : مبتدأ مؤخر . تعدد المبتدأ : يجوز تعدد المبتدأ وخبره واحد . نحو : صديقك والده أمنيته تحقيقها أن يشفى ابنه . تعريف المبتدأ وتنكيره : الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة كما مر معنا في جميع الأمثلة ، ما عدا المعتمدة على نفى ، أو استفهام . غير أنه يجوز الابتداء بالنكرة إذا أفادت معنى ، وقد قسم النحاة النكرة التي تفيد معنى إلى قسمين : ـ أولا ـ النكرة التي تفيد الخصوص وهى : 1 ـ النكرة الموصوفة بوصف مذكور ، أو مقدر ، أو معنوي . 5 ـ مثال الأول قوله تعالى : { ولعبد مؤمن خير من مشرك )1 . وقوله تعالى : ( ولأمة مؤمنة خير من مشركة )2 . 6 ـ ومثال الثاني قوله تعالى : { وطائفة قد أهمتهم أنفسهم }3 . وقوله تعالى : ( ظلمات بعضها فوق بعض )4 . ومثال الثالث : رجيل عندنا . والتقدير في المثال الثالث : وطائفة من غيركم ، وفي الرابع : ظلمات متراكمة وفي المثال الخامس : رجل وضيع . فالتصغير في المثال الخامس فيه معنى الوصف ودلالته . 2 ـ نكرة مضافة لفظا . نحو : خمس صلوات كتبهن الله على العباد . 3 ـ أن يتعلق بها معمول . نحو : أمر بمعرف صدقة ، ورغبة في الخير خير . فسوغ الابتداء " بأمر " وهي نكرة كونه تعلق بها الجار والمجرور " بمعروف " ثانيا ـ النكرة التي تفيد العموم : ـ 1 ـ أن يكون المبتدأ نفسه صيغة عموم . نحو : من يقم أقم معه ، ومنه قوله تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره )5 . 7 ـ ومنه قوله تعالى : { كل له قانتون }6 . 8 ـ وقوله تعالى : { كل يعمل على شاكلته }7 . 2 ـ أن يقع المبتدأ النكرة في سياق النفي ، أو الاستفهام . نحو : ما رجل في الدار ، وهل أحد قادم . 9 ـ ومنه قوله تعالى { أ إله مع الله }8 . ـــــــــــ 1 ، 2ـ 221 البقرة . 3 ـ 154 آل عمرن . 4 ـ 154 آل عمران . 5 ـ 7 الزلزلة . 6 ـ 116 البقرة . 7 ـ 84 الإسراء . 8 ـ 60 النمل . ومن النكرات التي يسوغ الابتداء بها أيضا : ـ 1 ـ أن يكون المبتدأ نكرة ، ولا مسوغ للابتداء به ، إلا أن يتقدم عليه خبر شبه جملة ، جار ومجرور ، أو ظرف . في المدرسة زائرون . 10 ـ ومنه قوله تعالى : { لكل أجل كتاب }1 . ونحو : حول البئر أشجار . 11 ـ ومنه قوله تعالى : { وفوق كل ذي علم عليم }2 . أو يتقدم عليه خبر جملة . نحو : صافحك صديقه رجل . 5 ـ ومنه قول طرفة بن العبد : لخولة أطلال ببرقة تهمد تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد / * ومنه قول زهير : لهم راح وراووق ومسك تُعلّ بهم جلودهُمُ وماء 2 ـ أن تكون النكرة معطوفة على معرفة . نحو : محمد ورجل عندنا . 3 ـ أو يعطف عليها بمعرفة . نحو : رجل ويوسف في المنزل . 4 ـ أن يعطف عليها بنكرة مخصصة . نحو : رجل وامرأة طويلة واقفان . 5 ـ أو تعطف على نكرة موصوفة . نحو : تميمي ورجل في المنزل . 12 ـ نحو قوله تعالى : { قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى }3 . 6 ـ أن تأتي النكرة جوابا لمن يسأل : من عندك ؟ فتقول : صديق . التقدير : صديق عندي . 7 ـ أن يقصد بها التنويع ، والتفصيل . نحو : يوم لك ويوم عليك . 6 ـ ومنه قول النمر بن تولب : فيوم علينا ويوم لنا ويوم نُساء ويوم نُسَر ومنه قول امرئ القيس : فأقبلت زحفا على الركبتين فثوب لبست وثوب أجر ــــــــــــــ 1 ـ 38 الرعد . 2 ـ 76 يوسف . 3 ـ 263 البقرة . الشاهد في البيتين " يوم علينا ، ويوم لنا ، وثوب لبست ، وثوب أجر " وكل منها وقع مبتدأ وخبر ، وسوغ الابتداء بالنكرات السابقة أنها أفادت التنويع . 8 ـ أن تفيد الدعاء . 13 ـ نحو قوله تعالى : { سلام على آل يسن }1 . ومنه قوله تعالى : ( وويل للمشركين )2 . وقوله تعالى : ( ويل لكل همزة لمزة )3 . 7 ـ ومنه قول عنترة : فويل لكسرى إن حللت بأرضه وويل لجيش الفرس حين أُعَجعِج 9 ـ أن تكون عاملة فيما بعدها رفعا ونصبا وجرا . نحو : مهذب خلقه محبوب . وإكرام ضيفا واجب . وإخلاص في العمل شرف . فـ " مهذب ، وإكرام ، وإخلاص " كل منها وقع مبتدأ ، وسوغ الابتداء به مع أنه نكرة أن عمل فيما بعده ، فمهذب عملت الرفع في " خلقه " ، وإكرام عملت النصب في " ضيفا " ، وإخلاص عملت ـ كما يتوهم بعض النحاة ـ في شبه الجملة " في العمل " والصواب عندي أن كلمة " إخلاص " لم تعمل في شبه الجملة ، وإنما شبه الجملة تعلق بها ، والله أعلم . 10 ـ أن تكون من الألفاظ التي لها الصدارة في الكلام كأسماء الشرط . نحو : من يزرع الخير يجنِ ثماره . 14 ـ ومنه قوله تعالى : { ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم }4 . والاستفهام نحو : من زارنا ؟ 15 ـ ومنه قوله تعالى : { ومن أظلم ممن كتم شهادة }5 . 8 ـ ومنه قول زهير : ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله على قومه يستغن عته ويذمم ــــــــــــــــ 1 ـ 130 الصافات . 2 ـ 6 فصلت . 3 ـ 1 الهمزة . 4 ـ 23 الجن . 5 ـ 140 البقرة . وما التعجبية نحو : ما أجمل السماء . 9 ـ ومنه قول الشاعر : بنفسي تلك الأرض ما أطيب الربى وما أجمل المصطاف والمتربعا وكم الخبرية نحو : كم حسنةٍ لك . 1 ـ ومنه قول الفرزدق : كم عمة لك يا جرير وخالة فدحاء قد ملكت عليّ عشاري فكم خبرية ، وتمييزها محذوف ، وعمة مبتدأ ، وجملت ملكت في محل رفع خبر . ومنه قول عنترة : كم ليلة سرت في البيداء منفردا والليلُ للغرب قد مالت كواكبه أو كأين الخبرية . 16 ـ نحو قوله تعالى : { وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير }1 . أو أضيف المبتدأ النكرة إلى ما له الصدارة . نحو : قلم من هذا ؟ 11 ـ أن تقع في أول جملة الحال المرتبطة بالواو ، أو بدونها . نحو : خرجت من المنزل وأنواره مضاءة . 2 ـ ومنه قول الشاعر* : سرينا ونجم قد أضاء فمذ بدا محياك أخفى ضوءه كل شارق ومثال الثاني : 3 ـ قول الشاعر* : الذئب يطرقها في الدهر واحدة وكل يوم تراني مُدية بيدي الشاهد في البيت الأول " ونجم قد أضاء " فنجم مبتدأ ، وقد أضاء في محل رفع خبره ، والجملة في محل نصب حال ، والرابط الواو . والشاهد في البيت الثاني " مدية بيدي " مدية مبتدأ ، وبيدي في محل رفع خبره ، والجملة الاسمية في محل نصب حال من الضمير في تراني . 12 ـ أن تقع بعد لولا . نحو : لولا رجل لهلك أخوك . ـــــــــــــ 1 ـ 146 آل عمران . 4 ـ ومنه قول الشاعر بلا نسبة : لولا اصطباري لأودى كل ذي مقة لما استقلت مطاياهن للضعن الشاهد " اصطبار " حيث وقعت مبتدأ ، وهي نكرة ، ومسوغ الابتداء بها وقوعها بعد لولا ، وخبرها محذوف وجوبا تقديره : كائن ، أو موجود . ومنه قول الفرزدق : ولولا حياء زدت رأسك هزمةً إذا سُبِرتْ ظلتْ جوانبها تغلي 13 ـ أن تقع بعد إذا الفجائية . نحو : وصلت فإذا صديق ينتظرني . 14 ـ إذا اتصل بالنكرة ما له الصدارة : كلام الابتداء: نحو : لعملٌ خيرٌ من قول . ومنه قوله تعالى ( ولدار الآخرة خير )1 . ـ ومنه قول عنترة : ولَلموت خير للفتى من حياته إذا لم يثب للأمر إلا بقائدِ 15 ـ إذا أريد بها حقيقة الجنس ، وعموم أفراده . نحو : إنسان خير من بهيمة ، وعالم خير من زاهد ، وثمرة خير من جرادة . 16 ـ أن تكون النكرة خلفا من موصوف . نحو : أعمى استعان بأعمى ، وضعيف استجار بعاجز ، والتقدير : رجل أعمى ، ورجل ضعيف . 17 ـ أن يكون ثبوت الخبر لها من خوارق العادة . نحو : شجرة سجدت . 18 ـ أن تكون محصورة . نحو : ما طالب إلا ناجح . وإنما طالب ناجح . 19 ـ أن تكون في معنى المحصور بشرط وجود قرينة تهيئ لذلك . نحو : حادث دعاك لقطع الرحلة . أي : ما دعاك لقطع الرحلة حادث . ونحو : شر هر ذا ناب . وشيء جاء بك . والتقدير : ما أهر ذا ناب إلا شر . وما جاء بك إلا شيء . ـــــــــــــ 1 ـ 109 يوسف . وقدّر أيضا : شر عظيم أهر ذا ناب . وشيء عظيم جاء بك . 19 ـ أن تكون مبهمة مقصودا إبهامها لغرض يريده المتكلم . نحو : زائر عندنا . ـ ومنه قول امرئ القيس : مُرَسّعةٌ بين أَرساغه به عسَم يبتغي أرنبا 20 ـ أن تقع بعد فاء الجزاء . نحو قولهم : إن ذهب عير فعير في الرباط .
المادة المعروضة اعلاه هي مدخل الى المحاضرة المرفوعة بواسطة استاذ(ة) المادة . وقد تبدو لك غير متكاملة . حيث يضع استاذ المادة في بعض الاحيان فقط الجزء الاول من المحاضرة من اجل الاطلاع على ما ستقوم بتحميله لاحقا . في نظام التعليم الالكتروني نوفر هذه الخدمة لكي نبقيك على اطلاع حول محتوى الملف الذي ستقوم بتحميله .
|