عادل محمد
افتتح رئيس جامعة بابل الدكتور قحطان هادي حسين الجبوري المبنى الجديد لمكتبة كلية التربية للعلوم الانسانية وقاعة لعقد مناقشات الدراسات العليا،ورافقه في الافتتاح مساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية الدكتور سلام عبد الزهرة الفتلاوي ومساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الدكتور عصام مجبل عبد وعميد الكلية الدكتور محمود محمد حسن الشمري ومعاوني العميد ورؤساء الاقسام.وتجول رئيس الجامعة في أروقة البناية الجديدة للاطلاع على معالمها وأروقتها،مثمناً في الوقت ذاته الجهود المبذولة من قبل عمادة الكلية والشركة المنجزة للعمل في اخراج البناية بشكلها المتميز لتكون جاهزة لإستقبال العام الدراسي الجديد.وبين عميد الكلية الدكتور محمود محمد حسن الشمري أن تصميم المبنى الجديد لمكتبة الكلية جاء بالتنسيق مع نقابة المعلمين في بابل والذي يتكون من ثلاثة طوابق تم دمجها مع قاعة للدراسات العليا مع تخصيص قاعة للمطالعة بالطابق الثاني وقاعة لمناقشات الدراسات العليا في الطابق الثالث.
مضيفا أن انجاز المشروع جاء بعد تواصل الكلية المستمر مع الكادر الهندسي المشرف على المبنى الجديد للمكتبة التي تضاهي نظيراتها من المكتبات في الكليات الأخرى وتزخر يوميا بالعديد من طلبة الدراسات الاولية والعليا الماجستير والدكتوراه والباحثين من داخل الكلية وخارجها، والتي يزيد مجموع مؤلفاتها الى أكثر من (13) ألف و(916) مؤلفا بين كتب علمية وأدبية ومجلات دورية والعديد من المجلات والبحوث والكتب التي تعود الأغلبية منها لأساتذة وباحثين،ومن كليات أخرى حيث يصل عدد المجلات الموجودة فيها إلى أكثر من (1473) والكتب التاريخية تصل إلى (4661) في حين يصل عدد الكتب الجغرافية إلى (1763) ويصل عدد الكتب التي تخص اللغة العربية إلى أكثر من (4132) ويصل عدد الكتب التي تخص علم النفس التربوي (2118) ويصل عدد الكتب التي تخص العلوم القرآنية إلى أكثر من (1242).
جدير بالذكر أن كلية التربية للعلوم الإنسانية تعد من الكليات الرائدة في إعداد جيلٍ واعٍ متعلم قادرٍ على تحمل مسؤولياته,والنهوض بمهامه التربوية والتعليمية بما يتوافق وطموح الأمة,ويحقق لأبنائه الازدهار والتألق،وأن الكلية تحرص الكلية منذ تأسيسها في عام 1993 ضمن رؤيتها الشمولية الناضجة على مواكبة التحولات الفكرية والمعرفية المتنوعة وبما ينسجم وثقافة العصر مع المحافظة على الإرث الحضاري الأصيل للأمة.