تدريسي في كلية التربية الأساسية ينشر بحثا في مجلة عالمية

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 321

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 02/06/2020

اخر تصفح: 2024/03/29



شروق ماجد
نشر الاستاذ المساعد الدكتور هاشم راضي جثير العوادي التدريسي في كلية التربية الأساسية بجامعة بابل بحثاً بعنوان (تصميم برنامج تعليمي لمشاكل الهجاء في المرحلة الابتدائية من وجهة نظر المشرفين والمدرسين) في مجلة AUS Journal ضمن مستوعبات النشر العالمي سكوباس.هدف البحث الى التعرف على تصميم برنامج تعليمي لمشاكل الهجاء في المرحلة الابتدائية من وجهة نظر المشرفين والمدرسين.ويرى الباحث إن للقراءة (الهجاء) أهمية كبيرة فهي وسيلة مهمة للتحصيل والاستيعاب، وحث التلامذة على البحث ودقة الملاحظة,فعلاقة القراءة بالكتابة علاقة وطيدة، فالكتابة تعزز التعرف إلى الكلمة ، والإحساس بالجملة ، وتتطلب الكثير من الخبرات القرائية,فالتصميم التعليمي يجب أن يشتمل على الأنشطة والأسـاليب التي يقـوم بها التـلميذ مع معلمه خلال عام دراسي كامل، ويتحقق برنامج التصميم التعليمي المعد من خلال التكنيك من لدن المعلـم حيث يضـع برنامجاً تتدرج بنوده من السهـل إلـى الصعب، ومـن البسيط إلى المعقد.وتكمن أهمية التصميم التعليمي المبرمج بأنه يتيح لكل تلميـذ فرصـة السير فـي تعلـمه حسـب قدراتـه ولا يقـارن تحصيله بزملائه وإنما يقارن نفسه بمقدار ما يؤديه, وللمرحلة الابتدائية أهمية كبيرة تأتي من كونها المرحلة الأساس التي تبنى عليها المراحل التعليمية التي تليها، وإلزام الدولة بأن توفر كل المستلزمات التي يحتاجها التلامذة في عملية التعليم ، إذ تعد بمثابة القاعدة الجماهيرية التي تمد المواطنين بالحد الأدنى من التعليم .
وقد خص الباحث بدراسته المرحلة الابتدائية ؛ لأنها من المراحل الأساسية للنظام التربوي التي تغذي المراحل اللاحقة، وتؤدي دوراً رئيساً في إعداد التلامذة وبناء شخصياتهم.واستنتج البحث قلة إقامة دورات تدريبية لمعلمي اللغة العربية ومعلماتها في المرحلة الابتدائية،وضعف معالجة الأخطاء الإملائية التي يكثر وقوع التلامذة فيها،وقلة الحصص المخصصة للغة العربية بحيث لا تكفي لتحقيق الأهداف المحددة ، و اعتقاد بعض المعلمين والمعلمات إن الإملاء اختباراً وليس تعليمات.وأوصى الباحث بأهمية العناية بالتلميذ في اللغة العربية عامه والإملاء خاصة في الصفوف الدراسية الأولى ، والتأكيد على ضرورة استخدام الطرائق الحديثة في التعليم وخصوصاً في فروع اللغة العربية التي تجعل المتعلم محور العملية التعليمية بحيث يصبح منتجاً للمعرفة وليس مستهلكاً لها، وضرورة أن يكون للإملاء مقرراً خاصاً به مرفقاً بدليل للمعلم.واقترح تجريب برامج تصميمية تعليمية مقترحة أُخر في فروع اللغة العربية الأخر على أن تثبت جدواها.

اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: تدريسي في كلية التربية الأساسية ينشر بحثا في مجلة عالمية
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل