هندسة المسيب في جامعة بابل رؤية مبتكرة لتطوير واقعها العلمي

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 409

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 24/05/2020

اخر تصفح: 2024/04/20


سليم الطائي

سعت كلية هندسة المسيب في جامعة بابل نحو تعزيز واقعها العلمي والأكاديمي وتطوير بناها التحتية لمواكبة التقدم العالمي والمنهجي العلمي والعملي.وفي حديث للتدريسي الدكتور عماد داود قال ان أهداف الكلية تركزت على خدمة رؤية الجامعة في توفير الكوادر الهندسية المتخصصة والقادرة على التعامل مع جميع الأنظمة الميكانيكية والتقنية والتكنولوجية المتطورة وفقاً للمعايير الهندسية المعمول بها في الدول المتقدمة، و يأتي ذلك استجابة لحاجة السوق المحلي، حيث أصبحت الاستعانة بالمهندسين المختصين في مجال السيارات ضرورية من أجل دعم البلد في مجال صناعة السيارات مستقبلا.

وأضاف أن من منهجها تزويد الطلبة بجميع العلوم الأساسية في الهندسة الميكانيكية والتخصصية في هندسة السيارات وتأهيلهم لتصميم وتحليل الأنظمة الميكانيكية عامة والانظمة الخاصة بالسيارات وكذلك الأنظمة الحرارية وغيرها باستخدام مبادئ الهندسة الأساسية.وأيضا تأهيل الطلبة بالمهارات الضرورية لتنفيذ المشاريع ضمن فريق عمل مختص ومتجانس من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة للاتصال والتطور الذاتي والبحث العلمي.وبين أن قسم هندسة السيارات دأب على تخريج مهندسين مؤهلين علميا وثقافيا وأخلاقيا للقيام بدور رئيسي في رفع مستوى مهن الهندسة في مجال تخصصهم بشكل خاص،ورفع المستوى الاجتماعي والتقني والاكاديمي لبناء بلد يرتقي ألى مستوى البلدان المتطورة.اما عن الخطة المستقبلية للكلية فقال أنها تمثلت في استقطاب أعضاء هيئة التدريس المتميزين وتطوير مهاراتهم كون الكلية لا زالت فتية.مشيرا إلى استحداث برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) وتعزيز الاهتمام بالبحث العلمي التطبيقى في مجال هندسة السيارات وتدعيم الشراكة المجتمعية والتعاون الدولي.مؤكدا على تنمية الموارد المالية الذاتية للقسم والكلية على حد سواء،وتطوير مهارات الكوادر الفنية والإدارية للقسم.والعمل على تطوير البرامج الاكاديمية وفق المعايير العالمية.وعن خطة الكلية لتطوير الكادر التدريسي تحدث الدكتور عماد قائلا: كون كلية هندسة المسيب من الكليات الفتية والمستحدثة ومنها قسم السيارات فان الحاجة تبقى الى تعزيز قدرات القسم لتطوير الكادر التدريسي والفني من خلال فسح المجال لكل تدريسي لديه الرغبة والمؤهل لغرض اكمال دراسته العليا من ماجستير ودكتوراه وايضا من خلال اشراك الكادر التدريسي والفني في الدورات التعليمية العلمية منها والعملية وكذلك الأستعانة بالتخصصات من المحاضرين الخارجيين من ذوي الخبرة والتخصص لغرض سد النقص الموجود بالكادر التدريسي وكذلك الفني على مستوى الدراسة الصباحية ونفس الشيء سيكون الحال عند قبول وجبة من الطلبة بالدراسة المسائية.

وأضاف أن هناك خطة مستقبلية ببناء ورشة خاصة بالسباكة حيث تعتبر هذه الورشة من الورش الداعمة لطلاب المراحل الأولى والثانية كبداية لبناء شخصية المهندس من خلال تعزيز أمكانياتهم العملية وبأتجاه تطوير مهاراتهم وقدراتهم التصميمية وأكسابهم الخبرة المطلوبة في تصميم القوالب الخاصة بالأجزاء الهندسية ومن ثم إنتاج هذه الأجزاء بأستخدام طرق السباكة المعروفة، وكذلك إنشاء ورشة خاصة بالنجارة وهي من الورش المهمة التي تساعد الطالب على توسيع مداركه وتعزيز خياله من خلال تصميم وعمل ونجارة بعض الأشكال الهندسية التي سيكون لها الأثر الكبير على كل من: نجارة وتصنيع مواد مهمة تخدم الكلية من ضمنها المقاعد الدراسية والتي من الممكن أن تكون مدخلا لتعزيز القدرات المالية للكلية من خلال أنتاج الرحلات او المقاعد الدراسية التي تحتاجها المدارس ضمن مناطق قضاء المسيب، كما أنها تمكن الطالب من تعزيز قدراته في مجال الرسم الهندسي وتطوير قابلياته على تخيل الأشكال الهندسية بسهولة، وكذلك بناء ورشة خاصة لعمليات التشكيل الإنتاجية ومنها الدرفلة والبثق والسحب والكبس وهي مهمة جدآ كعمليات ساندة للعمليات الإنتاجية والتي تخص ورش السباكة والنجارة.

وأشار الدكتور عماد إلى أنه في فترة الحضر تم التواصل مع جميع الطلبة من خلال منصات التعليم الألكتروني وهي منصة المودل ومنصة الكلاس روم والتي تمثل المنصات الرسمية لجامعة بابل بالإضافة الى برامج التواصل الأجتماعي الأخرى ومنها التليكرام وهو برنامج تواصلي بين التدريسي والطلبة لغرض الرد على استفسارات الطلبة ومعالجة مشاكلهم.مبينا أن تجربة التعليم الألكتروني تعتبر من التجارب العالمية والمعمول بها منذ سنوات عديدة وهي تجربة رائعة جدا إذا توفرت الظروف المناسبة لذلك من أنترنيت وكهرباء وامكانية لدى الطالب والتي تشمل الحاسوب او الموبايل والآيباد وأعتبرها تجربة ناجحة في مجال أيصال المحاضرات النظرية للطالب وكذلك عمل محاضرات فيدوية لغرض شرح المواد النظرية كافة باستثناء بعض المواد التي يصعب تغطيتها بالكامل كمادة الرسم الهندسي وكذلك المواد المرتبطة بالعملي كاللغات البرمجية للحاسوب والتجارب العملية المختبرية.





تاكات المحتوى: هندسة المسيب في جامعة بابل رؤية مبتكرة لتطوير واقعها العلمي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل