نور فاضل
في لقاء اجرته شعبة اعلام كلية تكنولوجيا المعلومات مع عميد الكلية الاستاذ الدكتور حسين عطية لفته الخالدي نوه العميد ان اهم الامور صعوبةً التي واجهت الكلية واتخاذ الاجراءات المناسبة خلال فترة الحجر الصحي هي تسيير امور الكلية في ظل حظر تام في البداية حيث كانت تسيير امور الكلية بمعاونة الخيرين من السادة المعاونين ورؤساء الاقسام والموظفين الادريين في الكلية و كانت الكلية متماسكة متعاونة لعبور الازمة في هذا الوقت الخطير. ومن اهم الصعوبات هي الوصول الى الكلية و المخاوف من خطر انتشار المرض. وان الأولويات الأكثر إلحاحاً اليوم في كليتنا هي الدراسات العليا و الاولية وايصال المنهج المقرر بالطرق العديدة , اما بالنسبة للتعليم الالكتروني قدم التعليم الالكتروني نتائج ايجابية بحلحلة مشاكل الحظر في ظل ازمة انتشار كورونا وهو بديل ناجح اذا استخدم بشكل امثل حيث تعرض المحاضرة و كان الطالب في قاعه حقيقية رغم العالم الافتراضي الأساتذة كانوا سندا للطلاب الكل قدم محاضرات تليق بالأستاذ الجامعي باستخدام طرق عدة وبرامج عديدة , ونوه السيد العميد الى بناء قاعات وهي قيد الانهاء لقسم امنية المعلومات المستحدث واعداد دراسة لتحويل الكلية الى هندسية لان طابع الدراسة فيها هندسي.
اما فيما يخص اكمال امتحانات الكورس الاول للدراسات العليا واستئناف المناقشات فقد تمت و بأقصى وسائل الحيطة و الحذر من مخاطر الفايروس التعفير المستمر للقاعات والتباعد بين الطلاب كل الاجراءات الوقائية اُخذت بعين الاعتبار. النظافة , التهوية, التعفير ,لبس الكمامات و الكفوف والتقييد بتعليمات خلية الازمة لمحافظة بابل بالنسبة لدوام الموظفين الضروريين خلال فترة الحظر الجزئي وقد كانت الاقسام الادارية والعلمية على قدرٍ عالي من المسؤولية و بارك الله فيهم جميعا . ونوه السيد عميد الكلية عن تقيّم مهارات الموظفين وخصوصا في ظل الحجر الصحي وانتشار فايروس كورونا من خلال تنفيذ الاوامر و التعليمات ومن حيث الالتزام بالدوام المحدد بربع الموظفين و اداء واجباتهم على اتم وجه و حقيقه كل هذا لمسناه في منتسبي كليتنا نسال الله ان يوفقهم لخدمة بلدهم ,والموظف المثالي الذي يؤدي عمله بشكل علمي و عملي بعيدا عن الروتين و ضياع الوقت.