عادل محمد
تصدرت جامعة بابل الجامعات العراقية في التصنيف العالمي للجامعات الصديقة للبيئة الاندنوسي UiGreen Metric 2019 وحصلت على المرتبة الأولى عراقيا من بين(44) جامعة عراقية، كما تمكنت من التقدم عشر مراتب بين الجامعات العالمية عن العام الماضي ليصبح تسلسلها (163) عالميا وفق هذا التصنيف الذي صدر يوم 3-12-2019.أعلن ذلك رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور عادل عباس الموسوي مضيفا ان عملية الحصول على هذا المركز المتقدم ،انما جاء بعد إتباع الجامعة معايير مؤشرات التصنيف من خلال توفيرها متطلبات الجامعات الصديقة للبيئة والتزامها بالمفاهيم الخاصة بالبيئة والتنمية المستدامة الواردة في استبانة هذا التصنيف وإدخال محاضرات وكورسات خاصة بمفاهيم التعليم الجامعي وتوفيرها البنى التحتية المحكمة بشكل يمكن أن يقلل من استهلاك الطاقة الاعتيادية وإيجاد الطاقة البديلة التي تحافظ على البيئة وزيادة المساحات الخضراء فيها وتقليل نسبة انبعاث الغازات السامة.
وأشاد رئيس الجامعة بجهود وحدة تصنيف الجامعات في رئاسة الجامعة التي قامت بعملية جمع وتبويب البيانات اللازمة ومن ثم القيام برفعها الى الهيئة العالمية المسؤولة عن التصنيف.مضيفا ان هذا الانجاز يضاف إلى قائمة إنجازات الجامعة وأهداف الخطة الإستراتيجية لتنمية الموارد البشرية من خلال إدراج القضايا البيئية وتطبيقاتها ضمن سلم أولوياتها من خلال مجموعة من المشاريع التي تقدم حلولاً متكاملة لتحديات الاستدامة الخاصة بالمياه والبيئة والطاقة المتجددة.من جانبها بينت الدكتورة بشرى محمد كاظم خضير المطيري مسؤولة وحدة تصنيف الجامعات في الجامعة أن هذا التصنيف يشمل محاور عدة يتعلق منها بتوفير البنى التحتية والطاقة النظيفة والتعامل الصحيح مع المخلفات والمياه والمواصلات وبالتالي إمكانية تغيير أهداف المجتمع بيئيا واقتصاديا واجتماعيا في سبيل المحافظة على حقوق الأجيال القادمة، حيث يضم تصنيف الجامعات الخضراء ستة معايير رئيسية هي: البنية التحتية،والطاقة وتغير المناخ، والنفايات، والمياه، والنقل، والتعليم والبحث، ويضم كل معيار منها مجموعة من المؤشرات التفصيلية.
مشيرة إلى أن هذا التصنيف تشرف عليه هيئة عالمية مهتمة بالبيئة الخضراء والتنمية المستدامة وتصدر استبانته عن جامعة اندونيسيا لتصنيف الجامعات الصديقة للبيئة.منوهه إلى أن جامعة بابل استطاعت أن تحرز مراتب متقدمة في عدد من التصنيفات الدولية والمحلية خلال الأعوام القليلة الماضية،على الرغم من حداثة تأسيسها بالقياس إلى الجامعات العريقة، وليس هذا بكثير على جامعة وضعت نصب عينيها تطوير قدرات البحث العلمي والابتكار في المجالات ذات الأهمية الوطنية والدولية،وتوسيع نطاق الاعتماد الدولي للجامعة ولبرامجها الأكاديمية وتعزيز سمعتها دولياً.