سماء إبراهيم
بحثت دراسة في كلية العلوم للبنات (الأعشاب الطبية بين يقين العشابين وشكوك الأطباء)، قدمتها الطالبة فاطمة خالد جاسم.بينت الباحثة أن الأعشاب الطبية نباتات لها خصائص علاجية للأمراض المختلفة، وكذلك في الحفاظ على صحة الإنسان، وتكون غالبا خالية من الآثار الجانبية، كما أنها تكون أكثر فائدة وفعالية وأكثر أمنا من الأدوية الكيميائية، فهي تقوم بمد الجسم بالطاقة الحيوية اللازمة لأعضائه وبناء أنسجته، وهي تحافظ على الوظائف الفيزيولوجية للأعضاء دون أن تحدث بها تغيرا نوعيا أو كميا وهي قريبة من الغذاء أو مكمل غذائي وذلك لوجود المئات من الأعشاب التي تكون مشابهة لأعضاء جسم الإنسان وبها منافع لهذه الأعضاء التي تشبهها.
واثبت الدراسة أن الأعشاب الصحراوية وأخرى ساحلية لكل منطقة خصائصها وأعشابها، منها معروفة الفوائد كالحبة السوداء ومنها ما هي مجهولة وتنبت في الأودية والصحاري والجبال والسهول وتختلف الأجزاء المستعملة فيها فمنها ما يستعمل أوراقها أو ثمارها أو جذورها أو أغصانها، ومنها ما يؤكل على شكل مسحوق ومنها ما يستعمل على شكل عصير وتكون أغلبية الأعشاب ذات مذاق مر ولها روائح مختلفة.وأوضحت الباحثة أن الأدوية تخضع العشبية لتنظيم هيئة الأغذية والأدوية لكن ليس باعتبارها عقاقير أو أطعمة، بل تقع ضمن فئة المكملات الغذائية، حيث يتوجب على جهات التصنيع أن تتبع ممارسات التصنيع الجيدة لتضمن تحقيق معايير الجودة في المنتج العشبي وإبعاد المكونات الخاطئة والملوثات التي تولد آثارا جانبية قد تؤدي إلى فقدان حياة المريض .