جامعة بابل تعتزم عقد المؤتمر العالمي الخامس للسلامة والامن الكيميائي والبايولوجي والاشعاعي والنووي

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 550

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 20/11/2019

اخر تصفح: 2024/04/19


علي حسن
منذ خمسة أعوام وجامعة بابل تخطو خطوات جادة وفعالة من أجل عراق آمن، واستخدام وتعامل أمثل وسلمي للطاقة النووية والمواد الكيميائية والبيولوجية، وأن تكون مدار التنسيق والتواصل بين المؤسسات والأوساط الأكاديمية والقطاعات الأمنية والمراكز البحثية والوزارات ذات العلاقة، لمواجهة هذه التهديدات، وأن تردم الفجوة الأمنية التي يحاول الإرهاب التسلل منها، فعززت الشراكة البحثية على المستويين المحلي والعالمي، وبينت نقاط القوة والضعف في التعامل الاستراتيجي والميداني، وبحث مخاطر ومضار هذه المواد والتوعية بها، والحد من انتشارها.صرح المنسق العام ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستاذ الدكتور فلاح الخفاجي ان الجامعة قد عقدت الدورات وورش العمل ولجان المتابعة والسلامة الدورية لتبادل الخبرات المحلية والعالمية، وبناء القدرات الوطنية باستخدام الأجهزة الحديثة والمتطورة للكشف عن مثل هذه المواد بصورة دقيقة، ومعالجة تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة، واكد الدكتور الخفاجي ان الجامعة استطاعت توفير البنية التحتية الملائمة لإنتاج وتخزين ونقل هذه المواد والتخلص منها، بتدريب وتطوير القدرات المحلية، وإقامة الورش التخصصية لمعالجة وتصريف هذه المواد، وتشجيع إقامة الوحدات والمراكز البحثية المتخصصة في الجامعات، وتقديم التوصيات والدراسات والإحصائيات لأصحاب القرار لاتخاذ الإجراءات المناسبة بصددها.
وذكر رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور عادل الموسوي إن المسؤولية المشتركة تقع على عاتق الجميع مثل ما لهذه المخاطر من تهديد للجميع، وقد تكون مسؤولية الجامعات أكبر بما لها من وعي وخبرة ومعالجة، ودور قيادي في مجال السلامة والأمن الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي، حيث تنطلق منها فعاليات تدريب كوادر المستقبل التي تعمل في قطاعات الدولة المختلفة، كما إنها المحفز لاتخاذ خطوات مقبلة أوسع لتأمين الاستخدام الأصلح لها، وبحث الواقع الأمني للارتقاء بإجراءات السلامة والأمن بإنشاء شبكة معلوماتية متخصصة، وتسهيل سبل التعاون والتنسيق التقني وتبادل الخبرات بين المؤسسات في هذه المجالات، والخروج بتوصيات واقعية ميدانية،وإعداد قاعدة بيانات على الصعيدين الوطني والدولي، والإفادة من التجارب الخاصة بالوقاية ونظم إزالة التلوث وتجهيزات الفحص المختبرية والمحمولة، عبر تهيئة وإعداد كادر بشري متخصص، ووضع إستراتيجية رقابية ونظام أمني وخطة مستقبلية وتعميمها لاتخاذ التدابير الخاصة بشأنها في مجالي التحقيق والتطبيق، من أجل تعزيز السلام والاستقرار على المدى الطويل في عراق خال من التهديدات النووية والكيميائية والبيولوجية على الإنسان والبيئة.
إننا نأمل أن يكون لهذا المؤتمر وهو يحقق غايته المنشودة، أن يتخطى الحدود البحثية والنطاق المؤسساتي ليشمل كل القطاعات المجتمعية، وأن يعالج مشاكل هي في صميم أولويات الاهتمام المحلي والإنساني، وينشر ثقافة الوعي الأمني المجتمعي والطلابي والمنهجي، كما ندعو إلى زيادة العناية بالمراكز البحثية والمختبرات وتجهيزها بمنظومة علمية متطورة، ورفد الباحثين وتقديم الدعم الكافي لهم، وتعاون الأجهزة والمؤسسات بما تقدمه من إحصائيات حقيقية وتقييم واقعي وتفاعل ايجابي، مع الأخذ بعين الاعتبار التطبيق الوافي والجاد لمخرجات هذه البحوث والدراسات، وتقديمها كمشروع ميداني أمني يستشرف المستقبل، ويضع البدائل السليمة والتشريعات القانونية في بنية الجسد الإنساني الموحد، كما ندعو إلى ضرورة تعزيز الجهد الاستخباراتي وإيجاد منظومة أمنية متكاملة، وتعزيز دور المنظمات الصحية وزيادة مخزون المضادات الطبية ومعالجة المخلفات الحربية، ووضع التشريعات القانونية الدولية للقضاء على ظاهرة الإرهاب الدولي، وبمساندة كل المنظمات والمؤسسات الإنسانية الدولية، ووضع الرقابة على المعارف والتقنيات التي تصنع هذه المواد ذات التعامل المزدوج وتهدد المجتمع عبر شبكة الانترنت، خدمة للأمن والسلام المحلي والعالمي.إن مما يزيدنا غبطة وإصرارا على بذل المزيد ما لهذا التواصل والتفاعل والدعم الذي لمسناه من وزارة التعليم العالي ممثلة بمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور قصي السهيل الذي كانت له اليد الطولى والبيضاء في نجاح هذا المؤتمر، وكل ما يعزز ويطور من مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك السادة ممثلي الوزارات والمؤسسات والدوائر الرسمية والمراكز البحثية، والأساتذة والباحثين في الجامعات العراقية، والسادة ممثلي السفارات الأجنبية، وبرنامج تعزيز الأمن الكيميائي، ومكتب منع التهديدات، ومركز النهرين للدراسات الإستراتيجية، وكلية المستقبل الجامعة الذين أبدوا حرصا واهتماما منقطع النظير على تعميم هذه التجربة، والتي قادتها جامعة بابل بكل تواضع لأجل السلامة والأمن الكيميائي والبايولوجي والنووي والإشعاعي محليا وإقليميا.

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: جامعة بابل تعتزم عقد المؤتمر العالمي الخامس للسلامة والامن الكيميائي والبايولوجي والاشعاعي والنووي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل