عادل محمد
نشر الأستاذ الدكتور رياض طارق كاظم العميدي عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية بحثا مشتركا في المجلة العالمية (Journal of Southwest Jiaotong University) بالاشتراك مع الأستاذ المساعد الدكتورة إستبرق رشيد إبراهيم من الجامعة المستنصرية والمدرس كريم جرينخ نايف بوزارة التربية بعنوان (مختبر اللغة وتطوير المهارات Language Laboratory Developing Skills in an Iraqi Secondary School).تهدف الدراسة إلى تحديد العلاقة بين استخدام مختبرات اللغة والطرق الفعالة لإتقان التكلم والقراءة واستيعاب اللغة الانكليزية بشكل أفضل.وأثارت الدراسة سؤالين مهمين هما " هل مختبر اللغة مفيد في تدريس اللغة الانكليزية للطلاب العراقيين وكيف تساعد مختبرات اللغة في تحسين أداء الطلاب ؟ وجرت الدراسة في ثانوية المتميزين في الديوانية في آذار 2018 .
وتضمنت الدراسة قياس الفرق في النطق واستيعاب الاستماع بين مجموعتين من تلاميذ المدارس الثانوية، آخذة بنظر الاعتبار الفرق بين النطق باللغة الانكليزية التي يلقي بها صوتان ساكنان وبين اللغة العربية التي تكسر أول الساكنين عند التقائهما واللهجة العراقية ( اللغة الأم للتلاميذ الذين أجريت عليهم ) التي تجيز التقاء الساكنين في بداية الكلمة فقط، ولم يسبق للمجموعة الأولى من التلاميذ أن استخدمت مختبر اللغة مطلقا، بينما تستخدم المجموعة الثانية مختبر اللغة في دروس اللغة الانكليزية خمس مرات في الأسبوع تتكون المجموعة الأولى ( المجموعة أ ) التي لم تذهب إلى مختبر اللغة من 39 تلميذا من أصل 41 تلميذا في الصف الرابع العلمي، وتم استبعاد اثنين من التلاميذ لأنهم من عائلات كانت تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، أما المجموعة الثانية ( المجموعة ب ) فتضمنت 43 تلميذا في المرحلة الثانية نفسها، ويتم تدريس كلا المجموعتين من قبل المدرس نفسه.