دراسة في كلية التربية للعلوم الصرفة تبحث استخدام الأغشية الرقيقة في الخلايا الشمسية

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 524

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 19/06/2019

اخر تصفح: 2024/03/29




مرتضى علي



بحثت دراسة في كلية التربية للعلوم الصرفة (استخدام الأغشية الرقيقة في الخلايا الشمسية)، أعدها الطالب محمد ليث عدنان . تضمن البحث فصلين، استعرض الأول موضوع الأغشية الرقيقة التي تعتبر تقنية قديمة وتعتبر المفتاح الحالي لتقنية الكثير من المواد, وتوضيح طرق تحضير الأغشية الرقيقة، ثم تقسيم طرق التحضير إلى فيزيائية وكيميائية, والتطرق إلى أنواع الأغشية الرقيقة ودراسة خصائصها البصرية التي تتكون من مجموعة من الخصائص والعوامل, ودراسة خواصها الكهربائية التي تعتمد على طرق وظروف التحضير، وتقسم إلى الموصلية وثابت العزل وتأثير هول وأيضا الطاقة الكهروحرارية .



وتطرق الفصل الثاني إلى مقدمة عن الخلايا الشمسية وهي المسؤولة عن تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربائية، وتوضيح مفهوم الطاقة الشمسية الناتجة عن تفاعلات الاندماج النووي داخل الشمس وتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية، والتطرق إلى الخلايا الشمسية وطريقة عملها، وأيضا أنواع الخلايا الشمسية وطريقة عمل الخلايا الشمسية المصنوعة من مادة السيلكون وأنواع الخلايا ذات الأغشية الرقيقة .



واستنتج الباحث أن طريقة الرش الكيميائي الحراري تعد الأكثر شيوعا وطريقة اقتصادية من بين طرق تحضير الأغشية الرقيقة, وأن المعادن الانتقالية وسبائكها تمتاز بمقاومتها العالية مقارنة بالسبائك الأخرى, وأن الخصائص البصرية للأغشية الرقيقة تبين الانتقالات التي تحدث في المادة . وأوصت الدراسة بضرورة استخدام طريقة الترذيذ مع طرقة الترسيب بالتبخير من اجل تحويل ذرات المادة إلى بخار، ودراسة تحسين الصفات الكهربائية والضوئية للخلايا الشمسية باستخدام شوائب معينة، وكذلك دراسة تأثير التوصيل الفائق على بعض الصفات الكهربائية للأغشية الرقيقة، فضلا عن دراسة استخدام مجموعة من المرايا العاكسة لزيادة تركيز الضوء على الخلايا الشمسية .

تاكات المحتوى: دراسة في كلية التربية للعلوم الصرفة تبحث استخدام الأغشية الرقيقة في الخلايا الشمسية
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل