عادل محمد
حصل الدكتور عماد هادي حميد خليف الطائي التدريسي في كلية التمريض على تصنيف أفضل باحث عراقي ضمن مستوعبات Scopus بأعلى عدد لبحوثه المنشورة للعام الدراسي 2017ـ 2018. جاء ذلك في احدث تقرير عالمي أعلنته مؤسسة Scopus العالمية عن معيار البحث العلمي والنشر العالمي للجامعات العالمية واعتبرت الدكتور الطائي الباحث العراقي الأول بعدد البحوث المنشورة من جهة ومستوى مؤشر (H-Index) الذي يعد مؤشرا لجهد الباحث (عدد نتاجات البحوث العلمية) وجودة هذا النتاج العلمي (عدد الاستشهادات لهذه البحوث العلمية) والذي يعد من المعايير التي تدل على قيمة البحث العلمي العراقي.
وبين التقرير أنه من مجموع (8584) بحث عراقي نشر في العام الماضي من ضمنها (858) بحث من جامعة بابل كانت حصة الأسد منها للدكتور عماد هادي الطائي بـ(33) بحث يليه تدريسي من جامعة بغداد بـ(26) بحث وبحوث أخرى لعدد من التدريسيين من مختلف الجامعات العراقية.وبين الدكتور عماد هادي الطائي أن واحدة من أهم النقاط التي مكنته من الوصول لهذا الانجاز العلمي هو الفهم الصحيح للنشر العالمي فهناك العديد من التدريسيين لم يستوعبوا هذه المسألة بالشكل الدقيق فهي قضية لا تقتصر على نشر البحوث العلمية الاصيلة وإنما تمتد إلى نشر "المقال والمقال القصير والرسالة ودراسة حالة " وعليه يتوجب من الباحث التحرك بأكثر من خط ومسار بالبحث العلمي ضمن معايير Scopus.
وأضاف: أن مستوى الاستشهاد لدي يعد هو الأعلى عراقيا والناتج من تنوع البحث العلمي الموجود حيث وصل مستوى الاستشهاد Scopus الى (36) وهذا رقم ممتاز جدا بالنسبة لمعايير الجودة الموجودة بالبحث العلمي العراقي ووصل مستوى الاستشهاد باليوم الواحد مابين (2ـ3) استشهادات وهذا يحقق زيادة تصل إلى (600) استشهاد سنويا وهذا رقم رائع جدا بالنسبة للبحث العلمي في العراق.وتابع حديثه بالقول: أن هناك نقطة مهمة جدا تتعلق بموضوع الاستشهاد للبحث العلمي متمثلة بعدم بخس حقوق الباحثين الآخرين في ذلك وان يكون هناك استشهاد مابين الباحثين الموجودين داخل الكلية أو القسم لان لهذا الأمر دورا كبيرا في رفع مستوى معايير الجودة للبحث العلمي فضلا عن رفع مستوى الـ " stacation وRank " للقسم والكلية.جدير بالذكر ان الدكتور عماد هادي الطائي حاصل على الدكتوراه من كلية العلوم بجامعة بابل عام 2015 بتخصص البايو تكنولوجي تقانات إحيائية، حاز جائزة وسام التميز العلمي لعام 2016 وحصل على المركز الأول في العلوم الطبية والصحية، ولديه أكثر من براءة اختراع، كما إنه مقوم علمي للعديد من المجلات العالمية وفق تصنيف (Q1) أمريكية وبريطانية وهولندية وتركية ومصرية وهذا يضاف إلى رصيد جامعة بابل ويزيد من رصانتها وجودتها.