بقلم / رافع عبد القادر
أقام مركز البحوث والدراسات البيئية، بتعاون مع كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة بابل ندوة علمية عن (سبل المحافظة على الموارد المائية المستدامة في العراق)، بحضور عدد من الأساتذة والباحثين في كليات الجامعة .
تضمنت الندوة ثلاثة محاور رئيسية تناول الأول الذي ألقاه الدكتور جاسم محمد سلمان المياه وحلم الاستدامة على كوكب الأرض، بين فيه إن التنمية المستدامة لموارد المياه هو تأمين المياه الصالحة للاستخدام على مدى طويل، بحيث تفي باحتياجات الحاضر والمستقبل وتشكل الزيادة السكانية مع زيادة معدلات الإسراف، وأبرز التهديدات في هذا المجال، وأن استدامة موارد المياه هو حلم قد يكون بعيد المنال بسبب التهديدات التي تتعرض لها هذه الموارد في شتى بقاع الأرض .
وتطرق المحور الثاني الذي قدمته الباحثة ليلى عبد الكريم إلى تلوث الموارد المائية، وتأثر موارد المياه الموجودة بالطبيعية سواء كانت هذه الموارد مياها سطحية متمثلة بالأنهار وروافدها وبحيرات، أو مياها جوفية بنوعين من أنواع التلوث، وأما أن يكون تلوثا طبيعيا مثل ارتفاع درجة الحرارة أو الملوحة أو زيادة بالمواد العالقة أو يكون التلوث ناتجا بفعل الأنشطة البشرية مثل التلوث بالصرف الصحي أو مخلفات صناعية أو التلوث النفطي والمخلفات الزراعية سواء كانت أسمدة أو مبيدات حشرية .
وناقش المحور الثالث الطرق المتقدمة في معالجة مياه الشرب قدمه الدكتور جبار حمود البيضاني بين فيه أنه أصبحت الطرق التقليدية في معالجة مياه الشرب تواجه تحديات كبيرة بسبب تزايد تراكيز الملوثات بشكل كبير، وواضح سواء كان ذلك في العراق أو العالم بشكل عام يضاف إلى ذلك التحديات الأخرى والتي تواجه أيضا الطرق التقليدية في معالجة مياه الشرب والمتمثلة في النمو المتسارع للسكان وزيادة الأنشطة والفعاليات الصناعية، علاوة على ذلك التحدي الأكبر والمتمثل في نقص مصادر المياه التقليدية، ولهذه الأسباب بدأت الكثير من دول العالم تتجه في الوقت الحاضر إلى استخدام الطرق المتقدمة في معالجة مياه الشرب .
تاكات المحتوى: مركز البحوث والدراسات البيئية يقيم ندوة عن المحافظة على الموارد المائية
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq