تمكنت دراسة في كلية الطب من اكتشاف نوع جديد من فايروس الورم الحليمي البشري ليسجل دوليا كعزلة جديدة تضاف إلى رصيد البنك الدولي للجينات الوراثية، معززا بذلك الدراسات عن هذا الفايروس وعلاقته المباشرة بمرض سرطان الثدي .
وأظهرت نتائج الدراسة التي قدمتها طالبة الدكتوراه في الأحياء المجهرية ميس هادي، بإشراف الدكتورة إيفاد كريم الشبلي، والأستاذ الدكتورة بشرى جابر الربيعي، والتي أجريت على مريضات سرطان الثدي في محافظة بابل/العراق تباينا في دور فيروس الورم الحليمي البشري في تسرطن الثدي.
وأوضحت أن سرطان الثدي هو النوع الأكثر شيوعاً من الأورام الخبيثة بين الشعب العراقي بشكل عام ومسؤولة عن حوالي ثلث سرطانات الإناث المسجلين وتقريبا ربع وفيات الإناث بهذا المرض خلال العقدين الماضيين، وقد كانت هناك زيادة واضحة في معدلات الإصابة بسرطان الثدي، الذي أصبح واحداً من التهديدات الرئيسية للصحة النسائية العراقية، حيث أن سرطان الثدي لديه ميل ليؤثر على النساء متوسطات العمر ويتم غالباً التشخيص في مراحل متقدمة ذات انتشار عدواني مما يسفر عن وقوع نسبة وفيات عالية.
مهدي السلامي