أقامت كلية التربية الأساسية ندوة علمية عن (الآثار البيئية والاجتماعية لانتشار ظاهرة المخدرات )، بالتعاون مع مؤسسة الإنماء الوطني، ومديرية شرطة بابل، ومشاركة أساتذة وباحثين ورجال قانون ومنظمات مجتمع مدني .
وبين الدكتور محمد الربيعي عميد الكلية أهمية إفشال المخططات الرامية إلى زعزعة الاستقرار في البلد، وتدمير أهم شريحة في المجتمع وهم الشباب، من خلال جرفهم إلى تعاطي المخدرات بإتباع أساليب متقنة يتبعها المروجون لهذه الممنوعات، قد تكون غائبة عن البعض منهم, عادا هذه الظاهرة آفة اجتماعية تسبب تفكك المجتمع، وانتشار الجرائم وخلق حالة من الفوضى التي لا يحمد عقباها .
وأكد النائب سالم صالح المسلماوي على ضرورة أن يكون للمدارس والجامعات والأجهزة الأمنية ومنظمات المجتمع المدني الدور الكبير في الحد من انتشار هذه الظاهرة، من خلال تكثيف عقد المؤتمرات والندوات والمؤتمرات التثقيفية التي تتناول هذه الظاهرة لإيضاح مخاطرها, والتعرف على الطرق العلمية الدقيقة للتعرف على الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات، ومحاولة الوقوف معهم لعدم الولوج في هذا الطريق المظلم .
وأشار إلى أهمية أن يكون للأسرة الدور الكبير في مراقبة أبنائهم وعدم فسح الطريق أمامهم ليكونوا عرضة لتعاطي المخدرات, وهذا يتطلب تقوية الروابط الأسرية وخلق نوع من التواصل الدائم مع أبنائهم .
وبين الرائد المهندس احمد عبد الهادي من قسم مكافحة المخدرات في محافظة بابل أنواع المخدرات, وكيفية التعرف على الشخص الذي يتعاطى المخدرات, والآثار النفسية التي تتضح على وجه المصاب .
وتحدث التدريسي في قسم الجغرافيا الدكتور حسين وحيد عزيز عن الأسباب الاجتماعية لانتشار هذه الظاهرة منها ضعف الوازع الديني, والتفكك الأسري, ورفاق السوء, والشعور بالفراغ, والسهر خارج المنزل, وتوفر المال، والسفر خارج البلد .
مرتضى علي