ناقشت أطروحة دكتوراه في كلية الطب (العلاقة بين وجود الجينات المقاومة للكوينولون المرتبطة بالبلازميد والاصل الوراثي لمجاميع العصيات القولونية البولية الممرضة المعزولة من مستشفيات بابل)، للطالبة هبه جاسم حمزة، بإشراف الدكتورة هدى هادي محمد الحسناوي، والدكتور محمد رضا جودي، وحضور عدد من تدريسي وطلبة الدراسات العليا في الكلية.
بينت الباحثة أنه تم أخذ (208) عينة إدرار من مرضى لديهم إصابات المجاري البولية حضروا لمستشفيات الحلة الجراحي التعليمي والهاشمية العام, من بينها 114 عينة وجد أن لديهم بكتريا ذات دلالة بالإدرار و 43 لم يكن عندهم بكتريا ذات أهمية بالإدرار و 51 كانت نتيجة زرع الادرار لهم سالبة, من بين 43 الذين لم يكن عندهم بكتريا ذات أهمية بالإدرار كانت عدد عينات الإشريشيا القولونية 12 في حين الممرضات الأخرى كانت أعدادها 31 .
وأثبتت الدراسة وجود الاشريشيا القولونية الممرضة البولية في 42 من 114 ممن كان عندهم بكتريا ذات أهمية بالإدرار، وكانت أعداد المرضى من الإناث 83 وهي أكثر مقارنة بالذكور الذين كانت أعدادهم 31, وكذلك كان تكرار الإشريشيا القولونية الممرضة البولية في الإناث والذكور33/42 و 9/42 على التوالي وفي الإناث كان أكثر وجود للاشريشيا القولونية الممرضة البولية ضمن الفئة العمرية (26-35) سنة بنسبة (26.19%) وأقل وجود ضمن الفئة (46-55) سنه بنسبة (4.76%), بينما في الذكور كان أكثر حدوث لإصابات المجاري البولية ضمن الفئة العمرية (26-35) سنة بنسبة (14.28%) وأقل وجود ضمن الفئتين العمريتين (15-6) سنة ومن هم اكبر من 65 سنة حيث لم تسجل عندهم إصابات مجاري بولية بنسبة (0.0%).
مهدي السلامي