بحثت دراسة في كلية التربية للعلوم الصرفة ( تأثير الإشعاع النووي على الإنسان)، أعدها الطالب حسين فالح منهي، بإشراف الأستاذ الدكتور خالد حنين عباس.استعرضت الدراسة بشكل موجز النشاط الإشعاعي, مصادره, مصادر الإشعاع الطبيعي, مصادر الأشعة الكونية, النويدات المشعة المتولدة بفعل الأشعة الكونية, النويدات المشعة ذات المنشأ الأرضي, المصادر الصناعية للإشعاع، فضلا عن استعمالاته الطبية.
وأوضح الباحث أن عملية الانشطار النووي لليوارنيوم المخصب يفاد منها في إنتاج الطاقة الكهربائية، وأن هذه العملية تؤدي إلى إطلاق العديد من النويدات المشعة الملوثة للبيئة .
وبين أن التعرض إلى الإشعاع المؤين يؤدي إلى ظهور آثار سلبية كثيرة على الإنسان ولجميع الكائنات الموجودة على الأرض بسبب إحداث تأين في ذرات الوسط الذي تمر فيه, وأن كثيرا من هذه الآثار قد تكون قاتلة أو مؤذية، وتوصف التحولات الذرية الذاتية والباعثة للطاقة التي تشمل تغيرا في حالة نوى الذرات بالإشعاع المؤين ويحدث هذا الإشعاع الذي يكون على شكل إشعاع جسمي أو كهرومغناطيسي تأثيرات في الوسط الذي يخترقه بتفاعلات تحدث بدرجات مختلفة .
وأضاف أن النشاط الإشعاعي للنويدات الباعثة لأشعة كاما يقاس باستخدام منظومة كاشف الجرمانيوم عالي النقاوة (HPGe) والتي تتميز بكفاءتها الكبيرة واستجابتها السريعة وقدرتها العالية في الفصل الطاقي مقارنة مع غيرها من الأنواع .
مرتضى علي