تصميم :شعبة موقع الجامعة
آخر دخول :2024/03/28
طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري
عدد الزيارات: 788
بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة
أعدت كلية التربية للعلوم الإنسانية دراسة عن (معايير اختيارات أبي تمام في حماسته)، قدمتها الطالبة زمن محمد. بينت الدراسة أن أبا تَمّام حبيب بن أوس بن الحارث الطائي (188- 231 هـ/ 803- 845 م)، أحد فحول الشعر العربي، ولد في جاسم (من قرى حوران في سوريا)، وفي شبابه، سافر إلى مصر، وتردد على مسجد الفسطاط، حيث حلقات العلم في اللغة والنحو والفقه والأدب وعلوم الدين، ثم حفظ الشعر منذ طفولته، وصار يقلد الشعراء حتى أبدعه، واستقدمه المعتصم إلى بغداد فقدمه على شعراء وقته، وأقام في العراق، ثم ولي بريد الموصل، فلم يتم السنتين في ذاك، حتى توفي. وأوضحت الدراسة أن حماسة أبي تمام تعد أهمَّ اختيار شعري في التاريخ الأدبي، إذ حفظتْ كثيراً من شعر الشعراء المقلين والمجهولين في التاريخ الأدبي.وأشارت إلى أن شعر الحماسةِ أبرز الكثير من القيم الإنسانية والعربية، مثل: الشجاعة، المروءة، الصبر، الكرم، التعفف، فلا عجب أن يقول بعض النقاد القُدامَى: "إن أبا تمام في اختياره الحماسة، كان أشعرَ منه في شعره"، ويحلو لبعض القدامى، أن يسمي هذا الديوان، الذي جمع آلاف الأبيات من الشعر العربي، بـ"الحماسة الكبرى".. ولأبي تمام تجميع شعري اسمه "الحماسة الصغرى" (كتابُ الوحشيات). علي حسن كريم
جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل