دراسة في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش مخاوف الاتصال الشفهي وعلاقتها بإدارة المعرفة لدى الطلبة الجامعيين

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 366

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 22/07/2018

اخر تصفح: 2024/03/29



ناقشت دراسة علمية في كلية التربية للعلوم الإنسانية مخاوف الاتصال الشفهي وعلاقتها بإدارة المعرفة لدى طلبة جامعة بابل، قدمها أستاذ العلوم التربوية والنفسية الدكتور كريم فخري هلال.
بينت الدراسة أن الاتصال الشفهي يعد نشاطاً اجتماعيا وجزءا رئيسا من حياة الفرد اليومية لا غنى عنه، ومن يمتلك مهارات التواصل الشفهي تتفتح أمامه ميادين كثيرة للمعرفة، ويحقق مكاسب كثيرة في مجال العلاقات الاجتماعية، فكم من حقوق ضاعت، وكم من أحكام أصدرت بطريقة خاطئة، وكم من فرص للتعلم ضاعت بسبب قصور التواصل الشفهي، ومن المحددات التي تؤثر على قدر الفرد على الاتصال الشفهي هي: لباقة الفرد وتمكنه من اللغة، والتقاليد والمعتقدات والحواجز والمحددات الفسيولوجية كالإعاقة البصرية والسمعية.
تهدف الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين مخاوف الاتصال الشفهي وإدارة المعرفة لدى طلبة جامعة بابل، ولذلك قامت الدراسة بتبني مقياس (ماكروسكي) لمخاوف الاتصال الشفهي وبناء مقياس إدارة المعرفة، وتبني تعريف (سكايرم) لإدارة المعرفة، ومن ثم التحقق من صدق وثبات هذين المقياسين وتحليل فقراتهما احصائيا على عينة مؤلفة من (300) طالب وطالبة من طلبة جامعة بابل اختيروا بالطريقة العشوائية ذات التوزيع المناسب، وبعد استكمال إعداد أدوات البحث قامت الدراسة بتطبيقهما على عينة مؤلفة من (375) طالب وطالبة اختيروا بالطريقة العشوائية.
واستنتجت الدراسة ارتفاع مستوى مخاوف الاتصال الشفهي لدى طلبة جامعة بابل مع ارتفاع مستوى إدارة المعرفة لدى الطلبة، ووجود علاقة ارتباطية ضعيفة غير دالة احصائيا بين مخاوف الاتصال الشفهي وإدارة المعرفة.
عادل محمد

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: دراسة في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش مخاوف الاتصال الشفهي وعلاقتها بإدارة المعرفة لدى الطلبة الجامعيين
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل