أعلنت جامعة بابل عن إطلاق دار النشر العالمية (وولتر كليوز) Wolters Kluwer العددين الأول والثاني للمجلد الخامس عشر من (مجلة بابل الطبية) الصادرة عن كلية الطب على الشبكة العنكبوتية بالإضافة إلى موقع وزارة التعليم العالي، لتكون بذلك أول مجلة علمية محكمة تحصل على هذا الامتياز يتم نشرها في دار نشر عالمية.

ودعا الدكتور جاسم محمد سلمان الشمري مدير قسم الشؤون العلمية في الجامعة الأكاديميين والباحثين كافة إلى النشر في هذه المجلة التي تختص بنشر الأبحاث الأصيلة ذات المستوى المتميز في مواضيع الطب المختلفة والعلوم الطبية الأساسية ونشر الحالات الطبية النادرة والمراجع الطبية.

وأشاد الدكتور الشمري بالجهود العلمية الكبيرة التي تبذلها رئاسة تحرير المجلة على مدى اكثر من عامين المتمثلة بالدكتور مفيد جليل عوض وعضوية الدكتور عماد الجاف والدكتور علاء الجراخ للحصول على هذا التميز الذي سيسهم كثيرا في انتشار المجلة عالميا، لأن الباحثين من مختلف دول العالم سيطلعون عليها الكترونيا وورقيا مما يسهل بالتالي انضمامها لمحركات البحث العلمي العالمي ويزيد من رصانتها وزيادة انتشار بحوث الأكاديميين والباحثين العراقيين.

منوها إلى أن الجامعة تناقش عرضا آخر مع دار النشر العالمية (اتلانتس بريش) لنشر مجلة (بيئة وادي الرافدين) الصادرة عن مركز الدراسات والبحوث البيئية في الجامعة وهناك مراسلات ومفاوضات بين الطرفين بخصوص بنود الاتفاقية بما يخص الاستحقاقات المالية والحقوق القانونية المترتبة بين الطرفين.

لافتا إلى أن مجلة جامعة بابل الطبية تأسست في عام 2004 وهي مجلة علمية متخصصة محكمة تحمل الترخيص ISSN X 156-1812 .منوها إلى أن اغلب مجلات جامعة بابل العلمية المحكمة وصلت إلى مراحل متقدمة لاعتماديتها في محركات البحث العالمي "سكوباس وثومسون رويترز"حيث تعمل هذه المجلات بتطبيق الأمور الواجب اعتمادها من قبل هذه المحركات للحصول على الاعتمادية المتمثلة "بمجلة جامعة بابل العلمية المحكمة، ومجلة بابل الطبية، ومجلة بيئة وادي الرافدين، ومجلة علوم الكيمياء القطرية "، كما أن هناك مجلات أخرى في الجامعة، متمثلة بمجلة الدراسات الإنسانية التابعة إلى كلية التربية للعلوم الإنسانية، ومجلة المحقق الحلي التابعة لكلية القانون، ومجلة نابو التابعة لكلية الفنون الجميلة، ومجلة كلية الإدارة والاقتصاد، ومجلة كلية الهندسة والميكانيك التي هي مرشحة للحصول على اعتمادية محرك البحث العلمي العالمي سكوباس بوقت قياسي لأنها استوفت اغلب الشروط المطلوبة في ذلك بجهود اللجان المشرفة عليها الذين يتمتعون بكفاءة علمية عالية للنشر في مجلات رصينة.

عادل محمد