تصميم :شعبة موقع الجامعة
آخر دخول :2024/04/25
طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري
عدد الزيارات: 504
بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة
ناقشت أطروحة دكتوراه في كلية العلوم إمكانية الكشف المبكر لحدوث مرض نقص إفراز الدرقية، للباحثة بتـول إبراهيم حسين نعمة، بإشراف الدكتور حسين جاسم عبيد الحربي، والدكتورة ميساء عادل .هدفت الأطروحة إلى الكشف عن إمكانية استخدام المؤشرات الحيوية الجديدة مثل أوستيوبونتين osteopontin OPN)) أو السيتوكروم CYP4501A1 كمؤشر مبكر لحدوث مرض نقص إفراز الدرقية، ولتقييم التغيرات المحتملة التي قد تحدث في ايض العظام بعد استئصال الدرقية للمريضات بنقص إفراز الدرقية في محافظة بابل، وتقييم العلاقة بين تعدد الأشكال لجين مستقبل هرمون المحفز الدرقي TSHR rs2268458)) . وتضمنت الدراسة جمع العينات من وحدة الهرمونات/ مستشفى مرجان التعليمي في محافظة بابل شملت إحدى وخمسين مريضة تعاني من نقص الإفراز الدرقي يبلغ متوسط أعمارهم (15-65 سنة)، بالإضافة إلى 43 امرأة سليمة تبلغ متوسط أعمارهم (15-65 سنة) مثلت مجموعة السيطرة، وجميعهم قسموا اعتمادا على مؤشر كتلة الجسم والعمر وسن اليأس، بالإضافة إلى أن مرضى نقص الإفراز الدرقي قسموا إلى مجموعة مشخصة حديثا بدون علاج، ومجموعة قبل استئصال الدرقية، ومجموعة بعد استئصال الدرقية، حيث اشتملت الأطروحة دراسة بايوكيميائية وفحوصات هرمونية ودراسة جزيئية. وأظهرت نتائج الدراسة أن النساء اللواتي يعانين من نقص إفراز الدرقية امتلكن زيادة معنوية (P ? 0.05) في مستويات مؤشر كتلة الجسم والهرمون المحفز للدرقية، في حين أن مستويات الثايرونين ثلاثي اليود الحر والثايروكسين الحر والاوستيوبونتين والسايتوكروم CYP4501A1 والكالسيوم قد انخفضت بشكل معنوي (P? 0.05) في النساء اللواتي يعانين من نقص إفراز الدرقية، بالمقارنة مع مجموعة السليمات، وانخفض مستوى الأوستيوبونتين في مجموعة نقص إفراز الدرقية المشخصين حديثا وبشكل معنوي (P?0.05) بالمقارنة مع المجموعتين قبل استئصال الدرقية وبعد استئصال الدرقية . عادل محمد
جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل