افتتحت جامعة بابل معرض الوظائف السنوي الرابع الذي أقامته شعبة التأهيل والتوظيف والمتابعة في رئاسة الجامعة بالتعاون مع شركة الرهف لتشغيل الأيدي العاملة،وشركات القطاع الخاص بمشاركة، (89) شركة، برعاية وزير التعليم العالي الدكتور عبد الرزاق العيسى، وإشراف رئيس جامعة بابل الدكتور عادل هادي البغدادي،وحضور حشد غفير من خريجي الجامعة وطلبة المراحل المنتهية.وقال ممثل وزير التعليم العالي الدكتور ضمير حسين المعموري مدير عام الدائرة القانونية والإدارية في كلمة له في افتتاح المعرض أن الوزارة ركزت على اهمية القطاع الخاص في ايجاد فرص عمل لخريجي الجامعات، فضلا عن مهمة هذا القطاع بالاضطلاع ببعض الواجبات العلمية والبحثية.مشيرا إلى أن الوزارة تؤمن بأن القطاع الخاص يعد شريكا مهما في عملية البحث وأداء الرسالة العلمية والتربوية التي تقوم بها الجامعات.مشيدا في الوقت ذاته بجهود جامعة بابل في حرصها على متابعة طلبتها في دراستهم وبعد تخرجهم منها بقيامها بجملة من النشاطات والمعارض والورش وتوفيرها عدد من فرص العمل على نطاق القطاع العام والخاص والوقوف على احتياجات سوق العمل.
من جانبه بين مساعد رئيس جامعة بابل للشؤون العلمية الدكتور قحطان هادي حسين الحبوري أن ما انفردت به الجامعة عن باقي الجامعات المحلية بل والعربية هو حرصها المتميز على متابعة شأن الطالب في دراسته وبعد تخرجه، فاستطاعت أن توفر(221) فرصة عمل في القطاع الخاص، كما حرصت على استضافة الشركات، وإقامة المعارض، وعقد ورش العمل والدورات التأهيلية المجانية التي تجاوزت الـ(78) دورة أساسية ومتخصصة، بالإضافة إلى دورها في التعيين في القطاع العام الذي بلغ (6287) فرصة عمل.
مضيفا أن هذا المعرض يعتبر فرصة مناسبة للاطلاع على التخصصات الأكثر طلباً في سوق العمل،وبيئة العمل المرتبطة بها،كما يتيح المعرض للمؤسسات المشاركة فيه تسريع خطط وبرامج التعيين لديها من خلال التواصل المباشر مع الخريجين، كما إن من أولوليات هذا المعرض هو توثيق العلاقة بين الجامعة وقطاعات العمل المختلفة، وتسويق مخرجات الجامعة، وتعريف قطاعات العمل ببرامج الجامعة الأكاديمية المختلفة،والعمل كحلقة وصل بين طلاب الجامعة ومؤسسات قطاعات العمل،وإتاحة الفرصة للمؤسسات المشاركة للتعرّف على المستوى الأكاديمي والمهارات والقدرات التي يتمتع بها طلبة وخريجو جامعة بابل، بالإضافة إلى دعم خطط وبرامج التعيين في قطاعات العمل المختلفة،وتعريف الطلبة والخريجين بفرص العمل وبرامج التدريب المتوفرة وكيفية التقدم لها،وتعريف الطلبة ببيئات العمل المختلفة،ومتطلباتها ورفع وعيهم المهني.وقال السيد اسعد مهدي العيساوي المدير المفوض لشركة الرهف لتشغيل الأيدي العاملة أن اقامة مثل هذه المعارض يوفر فرصة كبيرة للمؤسسات المشاركة في التعرف على المستوى الأكاديمي والمهارات والقدرات التي يتمتع بها طلبة وخريجو جامعة بابل،ودعم خطط وبرامج التعيين في قطاعات العمل المختلفة، وتعريفهم ببيئات العمل المختلفة ومتطلباته، ورفع وعيهم المهني بما يزيد من القدر التنافسي والتميز.
عادل محمد