تصميم :شعبة موقع الجامعة
آخر دخول :2024/03/29
طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري
عدد الزيارات: 542
بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة
ناقشت الباحثة في كلية التربية الأساسية ابتسام صاحب موسى الزويني (أسباب الضعف القرائي لدى تلامذة المرحلة الابتدائية من وجهة نظر معلمي محافظة بابل ومعلماتها) .وجدت الدراسة في القراءة إحدى المهارات الأساسية، التي يبدأ التلميذ بتعلمها منذ اليوم الأول لدخوله المدرسة الابتدائية، والتي تعد مشكلة رئيسة بالنسبة له، وما وجدته من معاناة وشكاوى معلمي المدارس الابتدائية حافزا لتشخيص أسباب الضعف القرائي في محافظة بابل، والوصول إلى الحلول المناسبة لهذه المشكلة، ومقترحات علاجها التي تساعد بدورها على تطوير اللغة العربية في المرحلة الابتدائية .واستعملت الدراسة الاستبانة المفتوحة والمغلقة أداة لبحثها، ومعامل ارتباط بيرسون، ومربع كاي، والمتوسط المرجح، والوزن المئوي، والنسبة المئوية وسائل إحصائية، فقد قامت الباحثة بتحليل ومعالجة نتائج البحث بشكل إحصائي وترتيب نتائج الاستبيان بصورة تنازلية بحسب الوسط المرجح بعد حساب الوزن المئوي لكل مجال من مجالات الأسباب .واقترحت الدراسة مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ، الضعاف في القراءة، وأن يكون توزيع التلاميذ في الصفوف معتدلا على أن لا يزيد عن (20) تلميذا، وتنمية حب المطالعة والاستمتاع بها، وعدم ترحيل التلميذ من صف إلى آخر إلا بعد إتقانه مهارة القراءة، وتشجيع التلاميذ على الدراسة اليومية وأداء واجباتهم بصورة مستمرة من خلال المتابعة اليومية، وإقامة الدورات التدريبية للمعلمين وخاصة حديثي التعيين لزيادة كفايتهم، وأن يكون معلمو القراءة من ذوي الاختصاص باللغة العربية، وليس من الاختصاصات الأخرى، وأن يكون معلمو الصفوف الأولى من ذوي الخبرة والاختصاص مع مراعاة الخطوات اللازمة في تدريس القراءة، وكذلك استعمال الوسائل التعليمية الحديثة لكل موضوع في القراءة مع مراعاة الخطوات اللازمة في تدريس القراءة، وأن تكون مواضيع القراءة من واقع البيئة وقريبة من نفسية الطفل لكي تثير الدافعية والرغبة في القراءة لديه، وزيادة حصص مادة اللغة العربية إلى عشر حصص بدلا من سبع.وأوصت الباحثة بإعداد دراسة مماثلة لجميع محافظات القطر، وإجراء دراسة مقارنة مع أحد الأقطار العربية. عماد الزاملي
جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل