بحثت دراسة في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضية (قياس ضيق التنفس المزمن بدلالة أهم المتغيرات (النفسية والبدنية) وتأثيره في نوعية الحياة لدى مرضى الجهاز التنفسي)، أعدها الدكتور عمار حمزة هادي، والدكتور رائد عبد الأمير، والدكتور هيثم حسين، نشرت في المجلة الدولية للبحوث الرياضية (عصر).
هدفت الدراسة إلى إعداد مقياس ضيق التنفس المزمن بدلالة أهم المتغيرات النفسية والبدنية لدى مرضى الجهاز التنفسي، والتعرف على أهمية المقياس في قياس ضيق التنفس وتأثيره في نوعية الحياة, وحُدد مجتمع البحث من المرضى المصابين بأمراض الجهاز التنفسي في مدينة مرجان الطبية بمحافظة بابل ردهات الباطنية ( 1, 2, 3)البالغ عددهم (185) مراجعا وبفترات زمنية محددة, وتم تحديد عينة البحث بـ (140) مريضا من مرضى الجهاز التنفسي, وتقنين وبناء مقياس ضيق التنفس من خلال إجراءات متعدد مثل معرفة صلاحية المقياس وتحديد الأسئلة المهمة التي تتعلق بالفعاليات اليومية وضيق التنفس .
وبينت أهم النتائج ظهور علاقة أرتباط عالية بين المقياسين (0.62) وأن درجة ضيق التنفس متراوحة بين (3.3-3.5) . واستنتجت الدراسة أن ضيق التنفس المزمن لدى مرضى الجهاز التنفسي ضمن المستوى المعياري المتوسط، وأن قيمة الوسط الحسابي في ضيق التنفس المزمن لدى مرضى الجهاز التنفس في المتغيرات النفسية والبدنية أعلى من قيمة الوسط الفرضي للمقياس، ووجود علاقة ارتباط طردية وعالية في قياس ضيق التنفس المزمن بين المقياسين، وأن ضيق التنفس المزمن يؤثر سلبيا في نمط الحياة لدى مرضى الجهاز التنفسي.
مرتضى علي