كلية التربية الأساسية تعد دراسة عن خطاب الموت في شعر المتنبي

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 571

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 26/07/2017

اخر تصفح: 2024/03/28



أعدت كلية التربية الأساسية دراسة عن " خطاب الموت في شعر المتنبي بين التقليد وإمارة الغايات العليا "، قدمها الأستاذ الدكتور ثائر سمير حسن الشمري التدريسي في الكلية.
أوضحت الدراسة أن خطاب الموت في شعر المتنبي مختلف عن خطابه لدى الشعراء الآخرين، فهو لم يخشَ قدومه من جهة، وأفاد منه في دلالات مختلفة من جهة ثانية، فقد استثمره في أغراض تقليدية متعددة كالمديح والرثاء والحكمة والغزل والفخر والهجاء وغيرها، فضلاً عن استثماره بوصفه دليلاً على تحقيق الغايات العليا والأهداف المنشودة.
وتناولت الدراسة ما جاء في شعر المتنبي من دلالات مختلفة للفظة الموت في أغراض شعره المتعددة، بدءاً من أكثرها وروداً إلى أقلها وهكذا، ثم انتقلت إلى ارتباط لفظة الموت في شعره بتحقيق ما كان يصبو إلى انجازه من الأهداف العليا والطموح المشروع، في استنهاض الهمم التي أصابها الشلل في وقت كان للأعاجم فيه السلطان الأقوى في المجتمع العربي.
واستنتجت الدراسة أن خطاب الموت في شعر المتنبي، منه ما كان تقليديًّا، ومنه ما سخّره للغايات العليا، إذ استثمر ألفاظ الموت استثماراً ايجابياً في دعوته إلى القتال والتخلّص من الذّل الذي عاش فيه معاصروه، الذين رضخوا للحكام الأعاجم من دون أنْ يحرّكوا ساكناً، وأنّ أبا الطيب نجح في إثارة مناوئيه، بسبب مواقفه الشجاعة والجريئة التي تركته مقتولاً على أيدي شراذمة التاريخ.
عماد الزاملي

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: كلية التربية الأساسية تعد دراسة عن خطاب الموت في شعر المتنبي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل