اطلقت جامعة بابل نظاما خاصا بتقييم البحوث العلمية لتدريسيي الجامعة بعد تصميمه من قبل كادر شعبة تطوير المواقع في الجامعة بهدف تقييم البحوث التي يسعى لنشرها التدريسيين في المجلات العالمية المحكمة المعتعدة النشر الالكتروني ذات معامل التاثير (impact factor) بحيث تكون مصنفة (Indexing) ضمن احد الصنفين(Thomson Reuters ISI Web of Science و-Elsevier Scopus).

وقال مسؤول شعبة تطوير المواقع السيد ازهر عباس هادي ان نظام تقييم البحوث الالكتروني يعد احد انظمة الجامعة الالكترونية الخاصة بادارة الحوكمة الالكترونية لتقييم جميع البحوث الانسانية والعلمية على اسس علمية وعلى رصانة المجلة التي ينشر فيها البحث ويتم ذلك من خلال لجنة علمية مختصة تم تشكيلها في الجامعة.
داعيا التدريسيين الى زيارة الموقع الالكتروني الرسمي للجامعة لاطلاعهم على عملية ملئ الاستمارة الخاصة بالتسجيل الذي يتم من خلال من خلال الحساب الخاص بكل تدريسي ضمن نظام المحاضرات.

مضيفا ان تصميم هذا النظام يأتي انطلاقا من دخول الجامعة بوابة النشر العلمي الرصين على مستوى العالم للارتقاء بالمراتب العلمية البحثية التي تجعل جامعة بابل بأن تكون في المراتب المتقدمة ضمن التصنيفات العالمية من خلال الاهتمام بالنشر الرصين في مجلات مصنفة عالميا.
مشيرا الى ان النظام يهدف الى حث الأكاديميين بالنشر في المجلات المصنفة وتسهيل عملهم لتقييم مجلات نشرهم وبناء قاعدة بيانات للنشر العلمي لكل اكاديمي كذلك بناء قاعدة بيانات للمجلات الرصينة المصنفة التي يتم النشر فيها من قبل تدريسيي جامعة بابل بالاضافة الى بناء قاعدة بيانات للمجلات الزائفة التي يجب الحذر منها وعدم اعتمادها لاحقا.

مبينا ان معايير تصنيف الجامعات اصبحت تعتمد اليوم في معظمها علي مدى مساهمات اعضاء هيئتها التدريسية ونوعية وكمية المنشورات التي تكون (باسم الجامعة) ومقدار اثر تلك المنشورات ومدى الاستشهاد بها من قبل الباحثين الاخرين( h-index ) وهو نظام عالمي لاحتساب العدد النوعي والكمي للبحوث المنشورة للباحث العلمي من خلال معادلة رياضية تعتمد على عدد الاستشهادات لكل بحث نسبة الى عدد البحوث.

منوها الى ان رسالة ورؤية هذا النظام تكمن في الاهتمام بالمجلات العلمية العالمية والتأكيد على ضرورة النشر فيها وأهمية تبني مثل هذا النوع من التميز العلمي وزيادة الاهتمام بالبحث العلمي والارتقاء بالجوانب العلمية الابتكارية التي تؤدي بالتالي الى الارتقاء بمكانة الجامعة بين مصاف الجامعات الرصينة.

جدير بالذكر ان شعبة تطوير المواقع في رئاسة الجامعة انجزت مجموعة من الانظمة المعلوماتية والادارية التي تسهل العمل الاداري والعلمي واتمتته والتي تساعد كثيرا في تسهيل جمع البيانات والتعامل معها مثل (نظام التسجيل الصباحي ،نظام التسجيل المسائي، نظام مواقع التدريسيين، نظام الاقسام الداخلية ،نظام مركز خدمات التوظيف، نظام المقابلات الالكتروني، نظام التعيينات الالكتروني، نظام البريد الالكتروني، نظام الخطة التدريسية، نظام اصدار الهويات، نظام الدراسات العليا).

بقلم / عادل الفتلاوي