قسم الكيمياء في كلية العلوم يعقد ندوة لطلبته الخريجين

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 978

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 24/04/2017

اخر تصفح: 2024/04/20



عقد قسم الكيمياء في كلية العلوم ندوة للطلبة الخريجين بحضور تدريسيي القسم وممثل التدريسيين في الكلية وحشد غفير من الطلبة الخريجين من الدراسات العليا والاولية وطلبة المرحلة الرابعة.
وشهدت الندوة مطالبة المئات من خريجي علوم الكيمياء في جامعة بابل بتأسيس فرع لنقابة الكيميائيين في المحافظة لاحتضانهم والدفاع عن حقوقهم ونقل ما يعانوه من مشاكل ومعوقات سواء في مؤسسات الدولة او عند البحث عن فرص عمل سيما وان هنالك مايزيد عن (1155)خريجا كانوا قد تخرجوا من قسم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة بابل منذ تأسيس القسم في عام 1992 وحتى الان.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الدكتور داخل ناصر طه الزركاني ان الندوة تأتي لادامة الصلة بين الخريجين ومعرفة مشاكلهم وسماع مقترحاتهم سواء للمتعينين منهم او من الذين لم يجدوا حتى الان فرصة عمل لهم حيث تم تثبيت مقترحاتهم التي تمحورت حول مطالبتهم بفتح فرع لنقابة الكيميائيين في بابل نظرا لعدم وجود فرع للنقابة في بابل منذ عام 2003وحتى الان وقد اخذ قسم الكيمياء على عاتقه تشكيل لجنة من التدريسيين والطلبة للتواصل مع نقابة الكيميائيين العراقيين لفتح الفرع الذي يمكن من خلاله تحقيق العديد من المكاسب للخريجين كما تم مناقشة مقترح حول اشراف خريجي الكيمياء على المشاريع الصناعية في بابل وبالتالي امكانية توفير فرص عمل لهم دون تقديم الدولة الجوانب المادية لهم .
مضيفا ان الاشراف المباشر على المصانع سيكون بمثابة تقييس وسيطرة نوعية للمنتج العراقي وضمان سلامة المواطن ،كما تم طرح العديد من المقترحات التي سيتم دراستها من قبل اعضاء اللجنة المزمع تشكيلها في قسم الكيمياء ،اما المقترح الاخير هو ان يكون هنالك ندوات اخرى لدراسة ماتحقق من هذه الندوة وفتح قناة للتواصل مع الخريجين من خلال اطلاق صفحة الكترونية خاصة بهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال رئيس قسم الكيمياء الدكتور عباس جاسم عطية انه سيتم توجيه دعوة الى نقيب الكيميائيين العراقيين لزيارة القسم واللقاء مع الخريجين والاساتذة ومناقشة مقترح فرع للنقابة في بابل كما ان القسم سيتم اعتماد التسلسل الخريج كمبدأ للتنافس على تعيين خريجي اقسام الكيمياء والسعي الى اعتماد اللغة الانكليزية في دراسة المواد في القسم للرصانة العلمية للخريج والقيام بفتح دورات للتعليم المستمر للخريجين لتحديث معلوماتهم والسعي لفتح دراسة الدبلوم في تخصص الكيمياء السريرية حال توفر البناية والمختبرات والسعي ايضا الى توسيع قسم الكيمياء الى اربعة فروع دراسية.
وطال الدكتور حسين عبد محمد بان يكون من متطلبات منح الموافقة على انشاء اي مصنع او اي مشروع زراعي او صناعي صغير او كبير باشراف كيمياوي كمتطلب من متطلبات الاثر البيئي في اي صناعة تحويلية وانشائية وغذائية واي مشروع صناعي يدخل فيه المواد الحافظة.
ودعا ان يكون ذلك من خلال تشريع قانون خاص بذلك يقدمه احد الاعضاء الفاعلين في لجنة الصحة والبيئة بمحافظة بابل.وبين ممثل الطلبة الخريجين المدرس المساعد زهير صالح عبيد الشافعي ان خريج علوم الكيمياء ينظر له كأنه اختصاص ساند ومنذ الازل لذلك نتمنى ان يصل صوتنا واعتبارنا اختصاصا اصيلا على احدى الوزارات على سبيل المثال وليس الحصر وزارات الصحة والنفط والتربية وغيرها لاننا فعلا اختصاص اصيل وليس ساند كما ان المشكلة التي يعاني منها الغالبية العظمى من الخريجين هي توفير فرص العمل حيث ان الغالبية ينظر الى مستقبل مجهول لذلك نطالب بتخصيص تعيين مركزي ولو لنسبة معينة من خريجي علوم الكيمياء.
وطالب ممثل الطلبة الخريجين في كلمته بأنشاء مركز ابحاث للكيمياء واستقطاب الكيميائيين لتقديم انفسهم كباحثين وتحت اشراف اساتذتهم ونشر بحوثهم في المجلات العلمية وخصوصا الذين لم يحالفهم الحظ في شغل وظيفة معينة واعطاء فرصة للحاصلين على شهادة عليا لتطوير ذاتهم من خلال السماح لهم بأجراء البحوث داخل مختبرات الجامعة على ان تنشر البحوث في مجلات رصينة وباسم الجامعه بغض النظر من كون الباحث موظفا او لا كذلك توفير فرص اكبر لحملة الشهادات العليا كمحاضرين خارجيين والاستفادة من خبراتهم العلمية وتأليف مناهج للتجارب العملية المتعلقة بشكل وثيق بالحياة العملية وعمل دورات مختبرية مستمرة لحملة شهادة البكالوريوس او اعلى واصدار شهادات كفاءة وممارسة قد تخدمهم لاحقا في ايجاد فرص عمل .
كما اشار في كلمته الى ان هنالك بعض الكيميائيين قد تم حذف عناوينهم الوظيفية في وزارة الصحة مثلا حتى وان كانوا حاصلين على شهادات عليا واجبارهم على العمل كممرضين داعيا الى متابعة هذا الاجراء غير الصحيح ،كما بين ان هنالك المئات من بحوث التخرج ورسائل الماجستير واطاريح الدكتوراه وبراءات الاختراع بقيت حبيسة الرفوف فلم يتم استغلالها بصورة تطبيقية من قبل الوزارات ذات الشأن مما يجعلها غير مفيدة خصوصا ان اغلبها يحاكي التطور العلمي الحاصل في دول العالم .
كما طالب ايضا بتوفير قاعدة بيانات متكاملة لجميع الخريجين من قسم الكيمياء وعمل دراسة معينة في ما كانوا قد حصلوا على فرصة عمل ام لا وما هي المشاكل والمعوقات التي يعاني منها المتعينين على مختلف الوزارات ومحاولة ايجاد حلول مناسبة لها وجعل هذا التجمع سنوي كفرصة للتعارف وتبادل الخبرات ومتابعة الامور الموصى بها ونسب انجازها.
وبين ممثل الطلبة الخريجين المدرس المساعد زهير صالح عبيد الشافعي المعاناة الكبرى التي يعاني منها الكيمياوي عند حاجته لبعض العينات والنماذج من وزارات او دوائر اخرى لاتمام مشاريع البحث او رسائل الماجستير واطاريح الدكتوراه داعيا الى التنسيق لتذليل هذه الصعوبات وتوفير مختبر بحثي متكامل من حيث الاجهزة والمواد الكيميائية او مكتب استشاري خاص لطلبة الدراسات العليا في قسم الكيمياء وعدم الحاجة لقياسات خارج العراق او جلب مواد من الخارج وذلك للصعوبة البالغة والاجراءات الادارية الروتينية.
عادل محمد

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: قسم الكيمياء في كلية العلوم يعقد ندوة لطلبته الخريجين
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل