اختيار تدريسي بجامعة بابل في تشكيلة الهيئة الادارية لمنتدى المخترعين والمبتكرين العراقيين

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 778

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 07/02/2016

اخر تصفح: 2024/04/18



اختير التدريسي في كلية العلوم بجامعة بابل الاستاذ الدكتور داخل ناصر طه الزركاني عضوا ونائبا في تشكيلة الهيئة الادارية لمنتدى المخترعين والمبتكرين العراقيين.جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر التاسيسي الاول للمخترعين العراقيين الذي اقامه الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية التابع الى وزارة التخطيط بحضور جمع غفير من المخترعين العراقيين والذي يعد الاول من نوعه في احتضان العلماء العراقيينمن الحاصلين على براءات اختراع في مجالات تخصصاتهم المختلفة وذلك بالنظر ً للاهمية المتزايدة لموضوع الملكية الفكرية في العالم التي اصبحت تمثل معيار التطور العلمي والتكنولوجي للدول.

وقال الدكتور الزركاني ان المؤتمر التاسيسي الاول شهد تشكيل الهيئة الادارية لتاسيس المنتدى واختيار نواب لرئيس المنتدى واعضاء مجلس الادارة ومناقشة القوانين الخاصة بعمل المنتدى وقد اطلق على هذا اليوم "بيوم المخترع العراقي"باعتباره يوم تاريخي يحلم به كل مخترع عراقي .

داعيا جميع المخترعين العراقيين الانضمام لهذا المنتدى باسرع وقت ليكون لهم صوتا قويا وتمثيلا متميزا في المحافل العلمية داخل وخارج العراق.
والقى وزير التخطيط الدكتور سلمان الجميلي كلمة في المؤتمر اكد فيها على اهمية صناعة المعرفة وتنويع مصادر الناتج المحلي الاجمالي للمجتمع وان تقدم الامم وقوتها يكمن في مدى قدرتها على المنافسة العالمية في التعليم والابتكار .

واضاف :ان الهدف الاساسي لهذا المنتدى هو تأسيس جهة راعية للمخترعين العراقيين وذلك لاهمية الملكية الفكرية ودورها في عملية التنمية الاقتصادية , كأحد القضايا المعاصرة الجديرة بالبحث والحوار ويأتي في طليعتها المخترعون والمبدعون الذين يمثلون الخط الاساسي للارتقاء بسبل تفعيل دور الملكية الفكرية في التنمية الاقتصادية , كما تتمثل الغاية المنشودة من هذا المنتدى في انشاء تجمع للمخترعين والمبدعين لتبادل الخبرات والاراء ووجهات النظر حول المستجدات والتطورات الهامة التي تظهر دور واهمية براءات الاختراع التي اصبحت معياراً يقاس به التطور التكنولوجي للبلدان .

ثم القى بعدها رئيس الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية الاستاذ سعد عبد الوهاب كلمة اكد فيها ان تقدم الدول يقاس بما تملكه من معرفة وعلوم واعلى درجات هذه المعارف هي براءات الاختراع وما جرى تطبيقه منها , وصار العلم هو القوة والمعرفة والثروة الحقيقية ومن دونه لامكان لأمة في الحاضر ولا في المستقبل فالإبداع والابتكار والتجديد عناصر اساسية لتطوير الحياة ومن الناس من هم متقاعسون ومنهم عاملون مثابرون , يملكون القدرة على تحسين الواقع وتقديم الجديد ويؤدون الى زيادة في الانتاج كونهم من اصحاب الجد والدأب ، أنه فريق المبدعين , الفريق الذي لايكتفي بالتعامل مع ماهو موجود , فاذا كان تغييراً نحو الاحسن فهو الابداع , واصحابه صنف نادر في الحياة , وهم من يقود المجتمع نحو الافضل واذا كان وجود المبدعين مهماً في كل ظرف , فأنه في ظروف الضعف والركود والاحباط , يكون وجودهم في غاية الاهمية , اذ لا مخرج من الازمات الا بوجود اصحاب المواهب والكفاءات المتميزة . والمخترع هو صاحب الفكرة , ذو البصيرة الثاقبة الذي يتخيل ماليس قائما , ويصبو الى ماهو افضل واجدى , وكما ان الحاجة ام الاختراع , وفقاً للقول الشائع , فأن الاختراع يمكن اعتباره "اباً الحاجات" فالاختراع غالباً مايولد حاجات لم يتوقعها احد ولاحتى صاحب الاختراع نفسه , وخير شاهد على ذلك الهواتف النقالة والانترنت وغيرذلك من الاختراعات في كافة المجالات .

بقلم / عادل الفتلاوي

تاكات المحتوى: اختيار تدريسي بجامعة بابل في تشكيلة الهيئة الادارية لمنتدى المخترعين والمبتكرين العراقيين
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل