تدريسي في كلية التربية للعلوم الإنسانية يعد دراسة عن الإعلال في الدرس الصوتي الحديث

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 896

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 16/03/2017

اخر تصفح: 2024/04/19




أعد الدكتور حمزة خضير القريشي التدريسي في كلية التربية للعلوم الإنسانية دراسة عن الإعلال في الدرس الصوتي الحديث, نشرتها مجلة العلوم الإنسانية التي تصدر عن الكلية.



أوضح الباحث أنّ الدراسة تعنى بمعالجةِ موضوعِ الإعلال ضمن مُعطيات الدرس الصوتي الحديث, وذلك عن طريق مجموعة من القوانين الصوتية وهي قانون المماثلة,وقانون المخالفة , وقانون النظام المقطعي (المقطع الصوتي) للغة العربية , وقانون الجهد الأقل , وقانون الأقوى (يُقلَب الصوت الضعيف إلى الصوت الأقوى) معتمدًا على الكتابة الصوتية في تفسير ذلك .



وهدفت الدراسة الوقوف على جملة من القضايا في موضوع الإعلال الذي خلط فيها اللغويون القُدَماء ممّا أدّى إلى انعكاس ذلك الخلط على المسائل الصوتية والصرفية.وعرضت الدراسة آراء القُدَماء, ثَمَّ تطرقت إلى عرض آراء المُحدثين, مُؤيدة تارة , ومُعارِضًة تارة أُخرى , مع الإدلاء بجملة من آراء الباحث المُستندة إلى أُسُسٍ علمية من أجل الوصول إلى جملة من القواعد الصوتية والصرفية في موضوع الإعلال .



وبين الدكتور حمزة القريشي أن من جملة الأوهام أنّ الحركات الطويلة عندهم أحرف ساكنة وهذا مما لا وجود له في العربية إذ كيف تُسكّن تلك الأحرف وهي حركات ؟ أو أنّ هذه الحركات الطويلة تكون مسبوقة بحركة من جنسها فهذا يعني أنّ للصوت الصامت في المقطع الواحد قمتين، وهذا أيضًا مما لا وجود له في العربية , أو مسألة التقاء الساكنين وهي عندما يأتي بعد الحركات الطويلة صوت صامت ساكن حذفوها وعوضوا عنها بالحركة المناسبة لها وهذا أيضا لا وجود له في العربية , ولذلك جاء الدرس الصوتي الحديث ليعالج هذه القضايا .

علي حسن كريم

تاكات المحتوى: تدريسي في كلية التربية للعلوم الإنسانية يعد دراسة عن الإعلال في الدرس الصوتي الحديث
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل