ناقش قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة بابل رسالة ماجستير حول المفارقة في روايات أحلام مستغانمي للطالب زيد وفاق شاكر عبد الحسين.وهدفت الرسالة الى بيان المفارقة في منجز الروائية احلام مستغانمي واستعراض مشوارها السردي في رواياتها وبيانها جملة من المفارقات السردية التي تميزت بتنوعها وكثرتها , حيث مثلت المفارقة عنصراً أساسياً من عناصر الابداع العالي وتقنية أسلوبية رائعة.
واكدت الرسالة ان الكاتبة استطاعت في توظيف التقنية الشعرية في خطابها الروائي من دون أن تخل بوظائف السرد ,فجاءت مفارقاتها صورة معبرة عن الحياة وعمّا يضطرب به العالم من تناقضات.


وبينت الرسالة ان المفارقة اللفظية من الأساليب التعبيرية التي زخرت بها روايات أحلام مستغانمي , واكتسبت لغتها كثافة دلالية ولوناً من التوتر , وذلك بإحداث هزة تركيبية تخرجها من المألوف الى ما هو غير مألوف حيث شكلت رواياتها بنية تعتمد على اسلوب المفارقة بشكل مميز.

واشارت نتائج الرسالة الى ان المفارقة تقنية فنية أسلوبية قديمة قدم الإنسان واللغة، أفادت منها الآداب قديماً وحديثاً، إلا أن الاصطلاح عليها بهذه التسمية لم يتم إلا في القرون الثلاثة الأخيرة.

بقلم / اسعد الشوك