شارك الدكتور مهدي نصيف جاسم معاون عميد كلية تكنولوجيا المعلومات للشؤون الادارية بجامعة بابل بورشة عمل لمدة عشرة أيام في سيؤول لإعداد مختبر متقدم لتعليم اللغة المعتمدة على الحاسوب.

وقال الدكتور مهدي إن المنظمة الكورية للتنمية والتعاون الدولي منحت (19) مختبرا للجامعات العراقية لتعلم لغات البرمجة وقد حصلت جامعة بابل على احد من هذه المختبرات وتم الاتفاق بين دائرة الأعمار و منظمة كويكا على أن يكون مختبر جامعة النهرين هو المختبر الريادي .

وبين ان الورشة حضرها ممثلين من الجامعات المشاركة والمراقبة لعملية بناء المختبر الحقيقي وكنت ممثلا عن جامعة بابل لحضور الورشة وحاليا يجري العمل على تنصيب المختبر في مركز التوفل وتم تنصيب الأرضية الكاذبة و التأسيسات الكهربائية .

مشيرا الى ان المختبر سيكون ذو فائدة عظيمة لمركز التوفل خاصة ولجامعة بابل عامة كونه معتمد على تعدد الوسائط باستخدام النصوص والأفلام والصور والمؤثرات الأخرى في سبيل إيصال المادة العلمية إلى الطلبة و يسع المختبر(40) طالب وطالبة.


وبين إن المختبر يعد من المختبرات الحديثة وثنائية الاستخدام يمكن استخدامه كقاعة (ملتي ميديا) لإلقاء محاضرات عامة لا علاقة لها باللغة وممكن استخدامه ايضا كمختبر لتعليم اللغات الأجنبية وقادر على التعامل مع ثمانية لغات اجنبية من اختيار الجامعات وتم اختيار اللغة العربية والانكليزية والاسبانية في جامعة بابل و بالإمكان اختيار أي تشكيلة من اللغات الثماني.

وأكمل حديثة قائلا : يوجد مختبر يسمى المختبر الافتراضي وهو منفصل عن تعليم اللغة وقريب منه يستخدم لإنتاج المحاضرات الالكترونية للاساتذة وذلك باعطاء المادة الاولية للمحاضرات ويقوم الكادر الذي سيبتعث الى سيؤول للتدريب على اعداد مثل هكذا محاضرات (ملتي ميديا) تعطى الى الاستاذ لعرضها على الطلبة كما و سيكون مختبر تعليم اللغة المعتمدة على الحاسوب جزء من مشروع التعليم الالكتروني ومنه بالإمكان رفع المحاضرات على اليوتيوب او قنوات التعليم الأخرى بالجامعة أو الوزارة.

يذكر إن الدكتور مهدي نصيف جاسم سبق وأن ابتعث الى دورة تدريبية في سيؤول لمدة ثلاث أسابيع بالاتفاق مع دائرة الأعمار في وزارة التعليم العالي بهدف تنفيذ مثل هكذا مختبرات لكي يكون منظومة ريادية داخل العراق لتحقيق خطوات كبيرة إلى الأمام في عملية التعليم الالكتروني.


بقلم / سماء إبراهيم