اعلن في جامعة بابل البيان الختامي والتوصيات الخاصة بمؤتمر الامام الحسن (عليه السلام)العلمي الدولي الثاني الذي اقيم بالتعاون بين كلية الدراسات القرانية والهيئة العليا لمشروع الحلة مدينة الامام الحسن المجتبى (عليه السلام) تحت شعار الامام الحسن المجتبى عليه السلام" هدي قرآني ونهج انساني" برعاية العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية. وجاء في نص البيان الختامي : أن مشروع الحلة مدينة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) والمؤتمر العلمي الدولي الثاني يعد حلقة هامة لرفع المظلومية عن سبط الرسول الأمام الحسن (عليه السلام) إذ سيفتتح نافذة واسعة لمؤلفات وأبحاث تعكس قبسا ً من حياته ومنزلته , وجلاءا ً للحقائق التاريخية المتعلقة بسيرته الطاهرة ودراءا ً للشبهات المزعومة وكشفا ً للأباطيل الموضوعة.. وفي ضوء ما تمخض عنه المؤتمر وما ترشح من النقاشات العلمية , والإفادة من مشورة المشاركين فيه والاستئناس بآرائهم النافعة أوصى المؤتمر : لابد من أن ينظر المسلمون اليوم في سيرة الأمام الحسن (عليه السلام) وما تحصل لهم من تراثه الثر , مما هو أحوج للزعماء الذين يسوسون الناس اليوم إلى أن يتخذوا من هدي الأمام (عليه السلام) ألقراني , والانساني سبيلا ً إلى هذا المشروع الحق , كما أن الأمام الحسن (عليه السلام) اثر هدنة الأعداء للتقريب بين المسلمين وقد ترك لنا دروسا ً كبيرة في التحابب والتواد والإخاء قلما يجود مثلها ألان .





ودعا المشاركون في المؤتمر إلى تشجيع المؤسسات التعليمية , ولاسيما الجامعات والمدارس الإسلامية على دراسة سيرة الأمام الحسن (عليه السلام) دراسة واقعية تواكب العصر لأجل أن يتعرفها العالم اجمع , ودعا أيضا إلى ترجمة تراث الأمام الحسن (عليه السلام) والمؤلفات والأبحاث التي تناولت سيرته الطاهرة , بلحاظ أن تمثل ارثاً إنسانياً عالميا ً, وترصين المشترك الأكاديمي , والمجتمعي , والحوزوي , في ميدان البحث العلمي . وترسيخ العلاقة الروحية الوثقى بين مدينة العلم والعلماء الحلة الفيحاء وبين الأمام الحسن المجتبى (عليه السلام) لأجل إضفاء القدسية على هذه المدينة , فمن أولى من الحلة بوصفها جزء لا يتجزء من ارض الكوفة بحمل هذا الشرف , وما في ذلك من اكتمال الرسالة المحمدية السمحة بتدبير الحسن وسيف الحسن (عليهم السلام) وتهدف البحوث المشاركة في المؤتمر للكشف عن الحقائق في حياة الامام الحسن (عليه السلام) لانصافه لما الصق به من اباطيل وترهات من قبل اعداء الاسلام والمذهب لوصمه بها بغية تشويه صورة آل البيت (عليهم السلام) .



بقلم/مرتضى علي