ناقشت رسالة ماجستير في كلية العلوم بجامعة بابل أنتاج الزيت الأساسي ترانس أنيثول من كالس نبات اليانسون للطالب عمار رضا عبيس اختصاص علوم التقانة. أجرى الباحث دراسته في مختبرات كلية العلوم بجامعة بابل خلال المدة من2014) -2015 ) لاستخلاص والكشف عن الزيت الأساسي الانيثول في أوراق وبذور وكالس نبات اليانسون , حيث عمل الباحث على تعقيم بذور اليانسون وزراعتها على وسط MS) ) خالي من منظمات النمو النباتية واستحثاث انسجة الكالس من الاوراق ( 2سم/قطعة) باستخدام وسط MS مزود بمنظم النمو ال 2,4-D (2,4-dichlorophenoxiactic acid ) وبتراكيز مختلفة (3,2,1) ملغرام/لتر (طور النشوء) , بعدها تم أعادة زراعة الكالس على وسط ( MS ) حاوي على منظم النمو (BA) وبتراكيز مختلفة (3,2,1) ملغرام/لتر مع منظم النمو 2,4-D عند التركيز 2 ملغرام/لتر , واعادة زراعة الكالس على وسط MS) ) مزود بتراكيز مختلفة من ال NaCl (15,12,9,6) ديسيمنز/متر , مستويات مختلفة من ال PEG (20,15,10,5) % وتراكيز مختلفة من السكروز (70,60,50,40) غرام / لتر . تم تحديد الوزن الطري والجاف للكالس في جميع المعاملات وتم استخدم جهاز ( HPLC) للكشف عن نوعية وكمية مركب الانيثول في اوراق وبذور وكالس نبات اليانسون من خلال استخدام محلول قياسي للانيثول ومقارنة كمية الانيثول في انسجة الكالس لجميع المعملات مع كميته في البذور والاوراق .
اظهرت النتائج وجود زيادة معنوية (p< 0.05) لمركب الانيثول في انسجة الكالس تحت الاجهاد الملحي (6DS/M) التي وصلت الى (77.09ppm), فيما وصل اجهاد الجفاف (20%PEG) الى (119.20ppm) ووصل أجهاد السكروز (60g/l) الى (95.47ppm) عند مقارنتها مع كمية المركب في الاوراق والتي وصلت الى (27.702ppm) والبذور والتي وصلت الى (78.422ppm).تم قياس بعض المؤشرات الكيموحيوية في انسجة الكالس تحت الاجهاد وبدون اجهاد مثل فعالية انزيم الكتليز وكمية الحامض الاميني البرولين وكمية الكاربوهيدرات حيث لوحظ زيادة في فعالية انزيم الكتليز في انسجة الكالس المعرض للاجهاد مقارنة مع انسجه الكالس الغير معرضه للاجهاد. اما كمية البرولين والكاربوهيدرات فقد ازدادت مع زيادة الاجهادات المختلفة و تم اجراء فحص الفعالية المضادة للفطريات للمستخلص الكحولي لانسجة الكالس والبذور حيث استخدم نوعين من الفطريات الجلدية وكانت النتيجة ان مستخلص الكحولي لانسجة الكالس اعطى اعلى مستوى تثبيط مقارنة مع المستخلص الكحولي للبذور ولكلا نوعي الفطر .
بقلم/ مرتضى علي دخان