رسالة ماجستير في كلية التربية الانسانية تناقش لغة الدردشة كوسيلة تواصل اجتماعي

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1009

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 06/10/2015

اخر تصفح: 2024/04/19



ناقشت الباحثة دعاء قاسم نعيم الزبيدي من كلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة بابل رسالتها لنيل درجة الماجستير في اللغة الانكليزية الموسومة (دراسة لغوية اجتماعية للغة الدردشة كوسيلة تواصل باستعمال الكومبيوتر ).وتناولت الرسالة دراسة لغة الدردشة للناطقين وغير الناطقين باللغة الإنجليزية من منظور اجتماعي و لغوي.


وقسمت الدراسة الى خمسة فصول تناول الاول مشكلة البحث و الغايات و الفرضيات و الاجراءات و حدود البحث و قيمة البحث وخصص الفصل الثاني لتقديم اطار تنظيري حول الاتصالات الحاسوبية ولغة الدردشة ومن خلال الفصل الثالث تم تقديم وصف لبيانات وعمل البحث وقدم الفصل الرابع التحليل العملي للدردشة المأخوذة من محادثات مختارة وتناول الفصل الخامس عرض مناقشة النتائج وتلخيص بعض الاستنتاجات وتقديم توصيات و مقترحات لدراسة مستقبلية أوسع.



وركزت الدراسة على كيفية الوصول لغايات معرفة البنية اللغوية التي تشكل لغة الدردشة من حيث الخصائص الإملائية المعجمية واللغوية المحاذية وتحديد تأثير بعض المتغيرات الاجتماعية مثل العمر والجنس والجنسية والتعليم على اختيار التعابير اللغوية المستخدمة في الدردشة ومعرفة أوجه الاختلاف في استخدام الاختصارات واستعمال كلمات تبدأ بحروف كبيرة والرموز التعبيرية وعلامات التنقيط والتكرار في الدردشة التي يستخدمها الناطقين للغة الام وغير الناطقين بها وايضا معرفة الآثار أزاء استخدام الطلاب غير الناطقين للغة الانكليزية الرموز التعبيرية والاختصارات والكلمات التي تبدأ بحروف كبيرة وعلامات التنقيط والتكرار في الاتصالات عبر الإنترنت في كتاباتهم الأكاديمية ومعرفة الدوافع من وراء استخدام الدردشة وكيف تختلف هذه الدوافع وفقا لآثار المتغيرات الاجتماعية.



وافترضت الدراسة لتحقيق اهدافها أن الجنس والتعليم والجنسية والعمر تؤثر على الخيارات اللغوية واللغة المحاذية في لغة الدردشة ويستعمل غير الناطقين باللغة الانكليزية الاختصارات وكلمات تبدأ بحروف كبيرة و علامات التنقيط والتكرار و الرموز التعبيرية في الدردشة عبر الانترنت أكثر مما يستعملها الناطقين الاصليين وهذا واضح في كتابة الإناث أكثر من الذكور وتزيد الدردشة الفورية المعتمدة على الكتابة من الأخطاء الاملائية عند الطلبة وغير الناطقين باللغة الانكليزية هم أكثر اندفاعا تجاه استخدام الدردشة الفورية عبر الانترنت من الناطقين بها و أن الاناث المشاركات هن اكثر اندفاعا لاستخدام الدردشة من الذكور.


واتبعت الدراسة إجراءات محددة لاختبار صحة هذه الفرضيات، متمثلة باستقصاء الأدبيات ذات الصلة بالاتصالات الحاسوبية التي تركز على لغة الدردشة وجمع نصوص دردشة حقيقية للناطقين وغير الناطقين للغة الانكليزية (طلاب ومحاضرين) والتي تعكس تباين اللغة وفقا لبعض المتغيرات الاجتماعية ووضع نموذج انتقائي للتحليل وتحليل نصوص الدردشة قيد الدراسة بواسطة نموذج تحليلي طورته هذه الدراسة وتصميم استبيان واختبار املاء من اجل التحقق من الدوافع والآثار وراء استعمال الدردشة من قبل المشاركين .


بقلم / رافع عبد القادر

تاكات المحتوى: رسالة ماجستير في كلية التربية الانسانية تناقش لغة الدردشة كوسيلة تواصل اجتماعي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل