رسالة ماجستير في كلية العلوم تناقش التكسير الضوئي المحفز لإحدى الصبغات المستخدمة في صناعة الجلود

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1200

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 03/09/2015

اخر تصفح: 2024/03/29



ناقشت رسالة ماجستير في قسم الكيمياء في كلية العلوم جامعة بابل دراسة حركية في معالجة المياه الصناعية لصناعة الجلود للطالبة آلاء سلمان حسين اللبان بإشراف الدكتورة نــدى يحيى فيروز.


واعتمدت الدراسة الحالية عملية التكسير الضوئي المحفز لإحدى الصبغات المستخدمة في صناعة الجلود باعتبارها أحدى الطرق الشائعة لمعالجة المياه الصناعية للصناعات المختلفة والتي استخدمت صبغة "المالاخايت الأخضر" باستخدام أوكسيد النيوبيوم المجرد Nb2O5 واوكسيد النيوبيوم المحسس باستخدام أوكسيد الزنك كمحسس لأوكسيد النيوبيوم ZnNb2O6..



واشتملت الدراسة على ثلاثة أجزاء تضمن الأول استخدام أوكسيد النيوبيوم المجرد كمحفز ضوئي في عملية التكسير الضوئي لصبغة المالاخايت الأخضر وتحديد العوامل المؤثرة على عملية التكسير الضوئي المحفز مثل (وزن العامل المساعد، تركيز صبغة المالاخايت الأخضر، درجة الحرارة، شدة الضوء، pH، نوع الغاز المستخدم وتأثير إضافة بيروكسيد الهيدروجين). كانت نسبة الازالة للصبغة (53.25 %) باستخدام (0.10 غم) من العامل المساعد المجرد مع (5 ppm) من صبغة المالاخايت الأخضر عند درجة حرارة (298.15 كلفن) باستخدام مصباح الزئبق ذو الضغط العالي ذو شدة (3 ملي واط / سم2) عند ارتفاع ثابت للمصباح (7سم) وكانت PH لصبغة المالاخايت الأخضر 6 وباستخدام سرعة ثابتة من تدفق الغاز.






وتضمن الجزء الثاني من الدراسة تحضير أوكسيد النيوبيوم المحسس باستخدام أوكسيد الزنك كمحسس لأوكسيد النيوبيوم بنسب مختلفة (0.75:0.25, 0.85:0.15, 0.90:0.10) باستخدام طريقة المزج الرطب وتشخيص العوامل المساعدة المحضرة باستخدام طيف الاشعة تحت الحمراء، حيود الاشعة السينية ومجهر القوة الذري. حيث تم مقارنة طيف حيود الاشعة السينية لأوكسيد النيوبيوم المحسس وتم مقارنته مع الطيف القياسي لحيود الاشعة السينية للعامل المساعد المحسس المحضر. من خلال معادلة شيرر تم تقديرمعدل حجم الكريستالحيث كان معدل حجم الكريستال للعامل المساعد اوكسيد النيوبيوم المجرد (38.042 نانومتر). ومعدل حجم الكريستال للعامل المساعد اوكسيد الزنك (47.238 نانومتر) بينما كان معدل حجم الكريستال للعامل المساعد اوكسيد النيوبيوم المحسس (38.102 نانومتر). وكانت مدى الطبوغرافية لمجهر القوة الذري لأوكسيد النيوبيوم المجرد (47.9 نانومتر). ومدى الطبوغرافية لمجهر القوة الذري لأوكسيد الزنك (21.7 نانومتر) بينما مدى الطبوغرافية لمجهر القوة الذري لأوكسيد النيوبيوم المحسس (38.2نانومتر).



اما الجزء الثالث من الدراسة فقد تضمن استخدام أوكسيد النيوبيوم المحسس (أفضل نسبة 0.75 من Nb2O5 و0.25 من ZnO) كعامل مساعد في عملية التكسير الضوئي لصبغة المالاخايت الأخضر وتحديد العوامل المؤثرة على عملية التكسير الضوئي المحفز مثل (وزن العامل المساعد، تركيز صبغة المالاخايت الأخضر، درجة الحرارة، شدة الضوء، pH، نوع الغاز المستخدم وتأثير إضافة بيروكسيد الهيدروجين). كانت نسبة الازالة للصبغة (98.71 %) باستخدام (0.07 غم) من العامل المساعد المجرد مع (5 ppm) من صبغة المالاخايت الأخضر عند درجة حرارة (298.15 كلفن) باستخدام مصباح الزئبق ذو الضغط العالي ذو شدة (3 ملي واط / سم2) عند ارتفاع ثابت للمصباح (7سم) وكانت PH لصبغة المالاخايت الأخضر 6 وباستخدام سرعة ثابتة من تدفق الغاز.


وبينت الدارسة بعد المقارنة بين أوكسيد النيوبيوم المجرد واوكسيد النيوبيوم المحسس ان أوكسيد النيوبيوم المحسس كان أعلى فعالية ضوئية من أوكسيد النيوبيوم المجرد وذلك لأنها تحتاج (0.07 غم) من العامل المساعد المحسس بينما تحتاج (0.10 غم) من العامل المساعد المجرد لإزالة صبغة المالاخايت الأخضر بنسبة تكسير (98.71 %) باستخدام أوكسيد النيوبيوم المحسس بينما كانت نسبة التكسير (53.25 %) للعامل المساعد المجرد.



بقلم / عادل الفتلاوي

تاكات المحتوى: رسالة ماجستير في كلية العلوم تناقش التكسير الضوئي المحفز لإحدى الصبغات المستخدمة في صناعة الجلود
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل