تصميم :شعبة موقع الجامعة
آخر دخول :2024/04/25
طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري
عدد الزيارات: 1240
بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة
ناقشت دراسة بحثية أعدتها الباحثة صابرين علي حسين التدريسية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة بابل اثر أستخدام الحاسوب على طلبة المرحلة الثانية لعلوم الكيمياء في بناء أنظمة تتعلق بالكيمياء في التحصيل لكل من مادتي الكيمياء والحاسوب. وهدفت الدراسة التي تم نشرها في العدد الأول من مجلة جامعة بابل للعلوم الصرفة والتطبيقية إلى أيجاد توجه جديد للتعرف على أثر بناء الأنظمة لاستخدام المختبرات المحوسبة وبرامج المحاكاة الحاسوبية من قبل طلبة الكيمياء أو أي من الاختصاصات الأخرى دون الحاجة لباني الأنظمة في اختصاص الحاسبات لما لهذا التوجه من اثر كبير لتحصيل الطلاب واتجاهاتهم نحو الحاسوب بالإضافة إلى الاختصاصات الأخرى. وبينت الباحثة ان عملية تدريس الحاسبات في مباحث العلوم المختلفة (كيمياء، فيزياء، أحياء،علوم الأرض) تواجه صعوبات كثيرة منها صعوبات تتعلق باستراتيجيات التدريس المتبعة حاليا والتي تركز على الجانب النظري في تدريس منهاج العلوم كما أنها لاتحاول الدمج بين العلوم المختلفة فضلا عن صعوبة أقناع الطلبة بجدوى دراسة لغات الحاسوب . مشيرة الى أن استخدام المختبر في إجراء التجارب الكيميائية من قبل المعلمين أو الطلاب أهم ما يميز مادة الكيمياء عن المواد الأخرى حيث ظهرت أساليب جديدة في إجراء التجارب المختبرية تتمثل في استخدام الحاسوب ،من خلال برامج التعلم بمساعدة الحاسوب حيث تعمل هذه البرامج على تسهيل فهم الطلبة للمفاهيم العلمية، وتوفير فرص التعلم الذاتي للوصول إلى المعرفة العلمية بأنفسهم. وهذا قد لا يحدث في المختبر الاعتيادي حيث تقدم المعلومات جاهزة للطلبة، ويتم استخدام الحاسوب لأجراء التجارب الكيميائية أو ما يعرف بالمختبر الجاف، يتم من خلال تصميم برامج حاسوبية تتيح الفرصة أمام الطالب لإجراء التجارب بنفسه على وفق خطوات متسلسلة .وبينت الدراسة أن استخدام الحاسوب في إجراء التجارب العلمية يساعد المعلم والمتعلم على إجراء التجارب الكيميائية بوقت قصير، وبطريقة توفر الأمن والسلامة، وبدقة علمية متناهية، وهذا يزيد من قدرة المتعلم على الملاحظة العلمية، وتنمية الميول والاتجاهات العلمية .وخرجت الدراسة باستنتاجات أهمها وجود حماسة لدى الطلبة في بناء أنظمة أخرى وبأفكار لاتوجد ألا لدى المتخصص في المجال , وقد أجري هذا البحث وطُبق باستخدام المنهج التجريبي الحقيقي وبلغت عينة البحث ( 65 ) طالب وطالبة من طلبة المرحلة الثانية في قسم الكيمياء ب كلية العلوم جامعة بابل وتم توزيعهم إلى مجموعتين:المجموعة الضابطة (الطريقة التقليدية) ، ومجموعة الطلبة الذين بنو الانظمة وقد أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 05،0 بين متوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة وطلاب المجموعة التجريبية في الاختبار التحصيلي في حسابات الكيمياء التحليلية ويوجد اتجاهات إيجابية نحو استخدام اسلوب بناء الانظمة فقد بلغ متوسط اتجاهات المجموعة التجريبية الأولى التي درست بالاعتماد على اسلوب بناء الانظمة( 3،8 ) مادة الحاسوب وبدأ لديهم بقناعة بضرورة دراسة للغات الحاسبة. بقلم / مرتضى علي
جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل