بينت دراسة متقدمة في كلية الهندسة/ المسيب بجامعة بابل ان إضافة ذرات الفضة النانوية للماء يحسن من انتقال الحرارة بالحمل الحر ووجدت ان لزاوية الميلان تأثير كبير على معدل النقل الحراري داخل الفجوة. وتضمن البحث الذي اعده الدكتور سلام هادي حسين رئيس قسم هندسة السيارات في الكلية بيان عملية النقل الحراري بالحمل الحر داخل فجوة ذات شكل شبة منحرف مملوءة جزئياً بمائع مسامي نانوي والجزء الاخر مملوء بمائع لانيوتني عن طريق استخدام تقنية خطوط الحرارة حيث تم استخدام خليط الماء مع المواد النانوية المعدنية مثل النحاس او الالمنيوم اوالتيتانيون والفضة.



واستخدم الباحث في دراسته تقنية الحجوم المحددة في حل المعادلات الحاكمة ولمديات مختلفة لعدد رالي (Ra=105 and 106) ولعدد دارسي (10-5?Da?10-1), ولنسب خلط نانوية (0???0.2), ولعدد اسي للمائع اللانيوتني (0.6?n?1.4) ولسمك او عرض مخلف للطبقة المسامية (0.3?S?0.7) ومختلف زوايا الميلان للجدار الجانبي للفجوة (0°???21.8°) وعدد من زوايا الميلان للفجوة (0°???90°).وتوصل البحث الى بيان تلك المتغيرات على توزيع خطوط الانسياب والحرارة داخل الفجوة وللمنطقتين المسامية النانوية واللانيوتنية حيث يمكن الاستفادة من نتائج البحث في تطبيقات تبديد او حفظ الحرارة في الأنظمة المشتركة للمائع النقي والمسامي.

بقلم/سليم جاسم