طلبة جامعة بابل ينظمون حملة ضم آثار بابل إلى لائحة التراث العالمي

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 705

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 23/02/2017

اخر تصفح: 2024/04/23



نظم طلبة جامعة بابل حملة لإدراج مدينة بابل إلى لائحة التراث العالمي، تضمنت زيارة المواقع الأثرية في بابل، والترويج لها في مواقع التواصل الاجتماعي، ورفع الشعارات والملصقات التي تدعو إلى مشاركة جميع الجهات في رفد المشروع التراثي الوطني والإنساني.
وقال مدير اعلام الجامعة الدكتور عامر صباح المرزوك أن الجامعة قد أخذت على عاتقها بشمولية إطلاق هذا المشروع الذي يعني الجميع، والذي يطالب منظمة اليونسكو بضم هذه المدينة التي نطق فيها أول حرف للتوحيد والقانون والشرائع والمدنية وباقي العلوم، والتي عانت على مدار تاريخها الممتد منذ فجر البشرية وحتى اليوم من الإهمال وعدم الاكتراث تحت ذرائع وحجج واهية أو مغرضة الهدف منها عزل هذه المدينة العالقة في ذهن الإنسانية أو إقصائها عن دائرة الرعاية الأممية بعد أن تكبدت خسائر وتشويه لواقعها وبنيتها الأثرية والمعرفية، وهذا ما دعا جامعة بابل وهي النواة والسباقة في احتضان المشاريع الفكرية والثقافية والوطنية والعلمية إلى تكثيف جهودها والعمل بأكثر من مفصل لانتشال هذه المدينة من واقعها من خلال تنظيم الندوات وورش العمل داخل الجامعة وخارجها، وإعداد الدراسات والبحوث التي تكشف وتبرز مكانتها التاريخية، ودعوة المنظمات والسفارات والجهات المحلية الرسمية والأكاديمية والعالمية إلى رفد ودعم ضم المدينة إلى التراث العالمي، ودراسة فتح كلية أو قسم للآثار في الجامعة وخاصة إن الجامعة قد حصلت على عدة مواقع للتنقيب، وإنشاء لجان قانونية وآثارية وإعلامية لمتابعة هذا المشروع الحضاري حتى التصويت عليه العام الحالي.
وأضاف الدكتور المرزوك إن هذا المشروع يستدعي تضافر الجهود، ورعاية وصيانة المواقع الأثرية من الضياع والعبث والمياه الجوفية والبحيرات الصناعية وأنابيب النفط والغاز القديمة والحديثة والتجاوزات السكنية التي تهدد المدينة، ومعالجة المشاكل الإدارية والدعم المادي لمحافظة بابل ولهذه المدينة التي ترتبط بها إداريا لحماية حدود ومحرمات المدينة، ومتابعة والتعجيل بالدراسات المرفوعة إلى منظمة اليونسكو التي يجب أن تلتزم الحيادية والإنصاف لهذه المدينة بعيدا عن الإملاءات والأجندات الخارجية ومنها الماسونية العالمية التي تفرض هيمنتها على هذه المنظمة، وخاصة بعد السعي لتوفير بعض الشروط التي وضعتها المنظمة بتعاون الحكومة المحلية ووزارة الثقافة والسياحة والآثار والموارد المائية والجهات الحكومية الأخرى، من أجل التصويت الإيجابي الذي سيعود إن تحقق بمردودات وعوائد اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية كبيرة لمحافظة بابل وللعراق عامة.
علي حسن كريم

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: طلبة جامعة بابل ينظمون حملة ضم آثار بابل إلى لائحة التراث العالمي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل