كلية الدراسات القرآنية تتبنى خطة علمية مميزة للارتقاء بالبحث العلمي

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 857

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 17/01/2017

اخر تصفح: 2024/04/20




تبنت كلية الدراسات القرآنية خطة مميزة وفعالة للرقي بالمستوى العلمي والفكري لبحوثها ودراساتها ومؤتمراتها وحلقاتها النقاشية، من خلال جدية ورصانة ومنهجية وتأثير البحث العلمي، وتوظيفها في خدمة الفكر العقائدي والاجتماعي، وتأصيل الدراسات وتأهليها وديمومتها وسبقها في المدارس الإسلامية والفقه القرآني المقارن، وبث الوعي في شرائح المجتمع، بالانفتاح والتواصل مع المؤسسات والمراكز البحثية الفكرية والثقافية والعقائدية.



وقال عميد الكلية الدكتور علي عبد الفتاح الحاج فرهود أن كلية الدراسات القرآنية تسعى جادة في عملها ونتاجاتها في رفد سوق العمل العلمي، ورفد الباحثين والطلبة المتعلمين بالمستجدات العلمية الصادرة عن الكلية من تدريسيين وعن طلبة الدراسات العليا لمرحلة الماجستير وعن الطلبة الدارسين في المرحلة الرابعة بمنهج بحث التخرج، وهي توصي دائما عن سلسلة المراجع التابعة لها عن هيئة الرأي وعن مجلس الجامعة ثم مجلس الكلية الأقسام العلمية بلزوم تسجيل بحوث التخرج وبحوث الدراسات العليا بالموضوعات التي تضع المشاكل الخاصة بالمجتمع من الناحية المتصلة بعلوم القرآن وبلغة القرآن ولزوم وضع الحلول المناسبة لها علميا وموضوعيا،وصرنا نطرح الموضوعات التقليدية التي لا تدعو إلى حل مشكلة، والتي نقرأ فيها أن الطالب يسعى في ضوئها إلى تقديم بحث شكلي مسطر على الورق لا جدوى منه للخلاص من حلقة لازمة أسمها انجاز البحث العلمي، سواء كان الأمر على صعيد الدراسة الأولية في بحث التخرج أو على صعيد الدراسة العليا في مرحلة الماجستير .



وأضاف عميد الكلية من جانب الأساتذة لدينا تقييم شهري بموجب استمارة أصولية يوثق فيها منجز التدريسيين والباحثين في الكلية، من جهة البحث العلمي ونشره في المجلات العلمية المحكمة، والسعي الجاد إلى الحصول على مجلة محكمة علميا على محركات البحث العالمي لنشرها باللغة العربية، وأخيرا صار التنسيق مع الجهات الماليزية لنشر بحوث باللغة العربية للدراسات الإنسانية في مجلة ماليزية علمية محكمة، لها معامل تأثير كبير له شأنه في الواقع البحثي العلمي، ووجهنا بهذا المطلب أيضا شرط أن يكتب ملخص البحث ومصادره في آخره وهوامشه باللغة الإنكليزية ويبقى للبحث خصوصيته باللغة العربية في متنه التام، وكذلك نتابع ما يتصل بالترقيات العلمية القائمة أساسا على تقديم البحوث عن الأساتذة ونتابع مع هيئة الترقيات في الكلية ومع لجنة الترقيات المركزية في الرئاسة شأن البحوث الرصينة التي يستحصل من أجلها التدريسيون على الألقاب العلمية ويحصلون عليها، ويوظف هذا بالتالي لصالح الأستاذ ولصالح الكلية، من أن الترقية العلمية قد جرت أصوليا في وقت قياسي على أصالة البحوث التي قدمها التدريسي أو الباحث وعلى قناعة اللجنة المحكمة التي اطلعت على هذه البحوث وأرسلت الإجابة عليها بأنها قد نالت تقييم الأصالة أو تقييم قيم، ليجد التدريسي شأنه العلمي ناجعا في ميدان الترقية العلمية، وليلقى بحثه القبول والصدى الواسع بالإحالة إليه عن كتابات الباحثين الآخرين، بعد أن يوثق بنشره في المجلات العلمية المحكمة المحلية في الجامعة أو في الجامعات الأخرى ومراكز البحث العلمي الأخرى.



وأكد الدكتور علي عبد الفتاح نتابع بجد عمادة وأقساما علمية ولجانا علمية مسألة البحث العلمي ونعمل بجد على رفد المكتبة والباحثين والدارسين بالبحوث الأصيلة حتى أنني ذاتيا وفقت بمشيئة الله تعالى إلى تقديم ثلاثة بحوث للترقية إلى مرتبة الأستاذية أقطع بمعلوماتي المتوافرة لدي أن أحدا لم يسبق له أن كتب في ميدانها باحث من قبل منذ نزول القرآن الكريم إلى وقت نشر هذه الأبحاث في المجلات المحكمة، وصارت الأصداء عن الباحثين والقارئين على هذه الأبحاث تصل إلينا، مما يجعلنا على محك خطير جدا وهو أنه لا يمكن العود إلى مستوى أبحاث تقل شأنا عن مستوى هذه الأبحاث، وهذه الزاوية هي التي ينظر بها إلى أبحاث الأساتذة الآخرين من أننا يجب أن نعمل على نشر الأبحاث الرصينة والأصيلة والتي تتضمن بعدا معرفيا جديدا لأصحاب الشأن .



وبين عميد الكلية أن الكلية تعمل على التأسيس لمؤتمرات علمية وورش عمل وحلقات نقاشية تدرس بحوثا قيمة أصيلة جادة، فيها الجدة للباحثين وفيها الاجتهاد الجديد الذي يفتح آفاق المعرفة والبحث العلمي لدلى المتخصصين في ميدان علوم القرآن ولغة القرآن وما يتفرع عنهما، وتكاد الخطة العلمية تكون على سلم الأولويات الأولى في هذه النشاطات فالمؤتمر العلمي هو هوية الكلية، وقد اتفقنا بمطالعات رسمية إلى الرئاسة أن يكون المؤتمر العلمي لكلية الدراسات القرآنية لهذا العام 2016-2017 خاصا بموضوع التعايش التام بين الناس في المجتمع العراقي.

بقلم / علي حسن كريم

تاكات المحتوى: كلية الدراسات القرآنية تتبنى خطة علمية مميزة للارتقاء بالبحث العلمي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل