نظم طلبة جامعة بابل حملات العمل التطوعي ضمن فعاليات أسبوع العمل التطوعي التي تقيمها الجامعة، من أجل غرس روح المبادرة والوعي والتفاعل الإيجابي بين الطلبة والجامعة.
وتوزعت الحملات الطوعية بين كليات الجامعة ضمن مجاميع طلابية لتنظيف أروقة وقاعات وساحات وممرات الكليات والشوارع الرئيسية، وفتح صناديق التبرع لقواتنا الأمنية والحشد الشعبي، وتنظيم فرق التبرع بالدم دعما لجرحى المجاهدين الأبطال، وتوزيع كتيبات التوعية والإرشاد الأسري والمروري من أجل توظيف مبدأ الجامعة في خدمة المجتمع، وتزيين الجدران الخارجية والداخلية بالرسوم التشكيلية، وغرس وتشجير المساحات الجرداء أو المهملة، إذ تبنى كل طالب زرع نبتة باسم كليته، وتأهيل وصيانة القاعات والمقاعد الدراسية.
كما شملت الحملات التي اتخذت شعار (بهمتي أخدم بلدي) تنظيم فرقا طوعية لصبغ الجدران، ونصب صيدليات لاستقبال الحالات الطارئة والتدريب على الإسعافات الأولية، من أجل خلق وتعزيز الوعي الصحي لدى الطلبة كما تضمنت الحملة زيارة المستشفيات لتقديم المساعدات العينية والمادية للمرضى والاطمئنان على صحتهم تفعيلا لدور الجامعة في صحة المجتمع ، وشملت الحملة رفع النفايات وتنظيف الباحات إسهاما من الطلبة وإشعارا لموظفي الخدمة أنهم معا من أجل جامعة أجمل، كما تم طلاء الأرصفة والمصاطب، وتكريم ذوي الشهداء وزيارة عوائلهم والجرحى منهم، وتفقد دور الأيتام ومؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوجيه الدعوات لدور الأيتام لزيارة الجامعة.
وقام طلبة جامعة بابل بنشاطات جماعية وفردية لتأهيل منصات التدريسيين والعناية بأروقة وممرات الأقسام الدراسية، وحملات مختلفة ومتباينة، هي ليست الأولى من نوعها، حيث شهدت الجامعة ورش عمل اجتمعت فيها أيادي التدريسيين والطلبة والموظفين، من أجل جامعة أرقى وأجمل.
بقلم / علي حسن كريم